جانب من الوقفة: تصوير أم ب بريس
اعتصم صباح اليوم الاثنين 12 نونبر الجاري، بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء، ما يفوق مائتان من المرضى احتجاجا على رفض الإدارة قبول ورقات الاحتياج الخاصة بالمرضى، حيث أصبح يتطلب من المريض تكاليف كبيرة للعلاج.
ولم تعد ورقة الاحتياج التي يلوح بها المرضى أمام ممرضي وإدارة مستشفى ابن رشد تجدي نفعا..رغم توفر عدة مرضى على ورقة “راميد” التي أتت لتقديم خدمات أساسها توفير شروط العلاج وتقديم خدمات صحية، حددت في الاستشفاء مع توفير الأدوية وأكياس الدم والمرور بالمستعجلات والفحوصات المتخصصة الخارجية، بالإضافة إلى التصوير بالأشعة والتحاليل الطبية والفحوص الوظيفية وحصص تصفية الكلى. يضاف إلى ذلك الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة، كداء السكري وأمراض القلب والأورام الخبيثة من خدمات متنوعة وتقديم الاستشارات الطبية العامة وتتبع الولادة والطفل والتخطيط العائلي، وكذا علاج الأمراض المنتقلة جنسيا والأمراض الوبائية والطفيلية والاجتماعية، التي تدخل هي الأخرى ضمن الخدمات المقدمة بنظام المساعدة الطبية، “ورقة راميد”.
ولا يزال المرضى يتساءلون عن موقف وزير الصحة الحسين الوردي اتجاه المستشفى الذي أقفل أبوابه أمام المعوزين والمرضى حين يتحولون لمواطنين لا حول لهم ولا قوّة.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس