يؤكد المخرج المغربي أحمد بولان، مخرج شريطي “علي، ربيعة والآخرون” و”ملائكة الشيطان” أن السينما المغربية تأثرت شيئا ما بالسينما الهندية، غير أن مواضيع السينما المغربية تبقى واقعية وتناقش القضايا المجتمعية والسياسية، حيث يقول في تصريح لموقع “تايمز أوف إنديا” “سينما بوليود تدخل في إطار الميلودراما،لكن أفلامنا تناقش كل ما له علاقة بالمجتمع والسياسة، أجل تأثرنا بالسينما الهندية، لكن أفلامنا تبقى أكثر واقعية”. وعن سينما بوليود، يقول بولان”المشاهد المغربي يحب السينما الهندية، فنجومها مثل أميتاب باشان وشاروخان مشهورون في المغرب تماما كما هو الأمر بالهند”.
ويتواجد أحمد بولان بالهند للمشاركة في مهرجان كالكوتا الدولي للسينما الثامن عشر بفيلمه الجديد “عودة الإبن”، الذي يحكي قصة شاب عاد إلى المغرب بعد أن قضى حياته بفرنسا لزيارة والده، حيث سيصطدم بواقع المجتمع المغربي…
وخلال حديثه، تطرّق بولان لمشكل القرصنة الذي يقصم ظهر السينما المغربية، مشيرا إلى أن عدد القاعات، قبل ثلاثين سنة، كان يصل إلى أكثر من 250 قاعةـ لم يتبقى منها سوى 50 قاعة تقريبا وذلك بسبب القرصنة بالإضافة إلى الكلفة المرتفعة لتسيير القاعات السينمائية والمسارح. وفي نهاية حديثه، أكّد بولان أن فيلمه الجديد سيتطرق لموضوع المجتمع المغربي المعاصر.
أكورا بريس- ن.ح