بعد نهاية اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم السبت بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، قام رجال الشرطة بمرافقة مشجعي شباب الريف الحسيمي الذين تنقلوا إلى الدار البيضاء وأوصلوهم إلى ساحة مركب محمد الخامس في انتظار أن تأتي الحافلات التي ستقلهم إلى الحسيمة, رجال الشرطة كانوا خائفين من حدوث اصطدامات بين الحسيميين ومشجعي الوداد لكن الروح الرياضية كانت حاضرة، حيث اجتمع مشجعو الفريقين وشرعوا في أخذ الصور التذكارية مع بعضهم في لقطة تُظهر جمالية كرة القدم وروعة التحلي بالروح الرياضية.
شكرا جماهير الوداد وشكرا لجماهير شباب الريف الحسيمي، الذين تقبلوا هزيمة فريقهم وتصرّفوا بطريقة حضارية.
أكورا بريس-نبيل حيدر