شريط الأخبار :

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي

المملكة العربية السعودية تشيد بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية

سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز ‘أباتشي AH-64E’

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

ما حكاية بعض معتقلي “السلفية الجهادية” لا يكفون عن الشكوى من أنهم ضحايا العنف داخل السجون

ولاية طنجة حيث كان رجالها هدفا لعنف وفوضى أصحاب النهج الديمقراطي داخل تيار السلفية الجهادية

ما حكاية بعض معتقلي ما يُعرف بملف “السلفية الجهادية”، لا يكفون عن الشكوى من أنهم ضحايا دائمين للعنف الممارس عليهم من طرف حراس السجون، خاصة سجن سلا 2؟ بل وصل الأمر يبعضهم إلى إلحاق الأذى بأنفسهم (إلحاق جروح باليدين أو الخدين..) لإثبات أن مصدر آثار التعذيب هم حراس السجن.

بعض هؤلاء السجناء يعرفون سلفا، أن بعضا من المنظمات الحقوقية المغربية والأجنبية تبحث عن مجرد سبب لملأ الفراغ في أوراق بياناتها، والقول إن سجناء ما يُعرف بملف “السلفية الجهادية” يتعرضون للتعذيب والتعنيف بسجون المملكة. فالسجناء المشار إليهم كانوا دخلوا بداية الشهر الجاري (21 نونبر الجاري) في عملية احتجاجية مطالبين إدارة سجن (سلا 2) بأن تسمح لمعتقلي ملف “أنصار الشريعة” بالعيش في الجناح الذي يوجد فيه معتقلو “السلفية الجهادية”. ولم يُعلق هؤلاء احتجاجهم إلا بعد التدخل الشخصي لمدير السجن وممثلين عن المندوبية السامية لإدارة السجون. وقد تقرر النظر في طلبهم والحسم فيه مستقبلا.

فهل ستكشف الأيام المقبلة عن مخطط جديد عنوانه “معتقلو السلفية الجهادية ضحايا التعذيب والتعنيف داخل السجون..”. كل شيء ممكن في زمن قد لا يتردد البعض في فبركة ملفات حقوق الإنسان، للترويج بكون المغرب لا يريد العمل بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وما إلى ذلك من المصطلحات الجاهزة للتسويق من أجل التسويق.

أكورا بريس

Read Previous

المغرب متوجس من تعيين سوزان رايس على رأس وزارة الخارجية الأمريكية

Read Next

حركة “أشبال جماعة العدل والإحسان” تدعو القيادة إلى الكف عن تحريف مسار الجماعة والعودة إلى بمبدأ “الدعوة والصحبة”