فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
منطق الأشياء يفرض أن يعيش تنظيم من طينة جماعة “العدل والإحسان” مخاضا داخليا، رغم أن قيادته تحرص أن يبقى المنظر الخارجي لهذا التنظيم يوحي بأن كل شيء على ما يرام، وعلى إيقاع “كل تمام يا شيخ”.
ورغم الحصار المضروب على الأصوات من داخل تكوينات الجماعة الداعية إلى الإصلاح، فإن حركة تطلق على نفسها اسم “أشبال جماعة العدل والإحسان”، بصدد التخطيط لحفر ثقب في جدار الحصار ومن خلاله نشر غسيل الجماعة، ما لم تستجب القيادة لمطلب الرجوع إلى العمل بمبدأ “الدعوة والصحبة”، الذي يجسد المسار الحقيقي للجماعة.
ويبدو أن “أشبال جماعة العدل والإحسان” وقفوا فعلا على حقيقة صادمة مفادها أن قيادة “العدل والإحسان” تفننت في تحريف هذا المسار، ما يبرر دخولهم (أي الأشبال) في مواجهة معها، والقيام بما هو ممكن للتنديد بهذه القيادة، ولما لا نشر غسيلها.
مطالب هذه الحركة الإصلاحية تبدو استراتيجية، وكل ما هو استراتيجي يقتضي دعما من قوة معنوية ما..فما هي يا ترى القوة التي استندت عليها حركة “أشبال جماعة العدل والإحسان”، هل قوة صقور الجماعة من الجيل الثاني؟ أم قوة نجلة المرشد العام ندية ياسين، التي أُبعدت عن قطاع “أخوات الآخرة”، وعن كل تأثير في قرارات جماعة والدها عبد السلام ياسين.
أكورا بريس