تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 12 دجنبر الجاري مع يومية “الصباح”، التي كتبت أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتطوان أصدرت في حدود الساعة الثانية فجرا من يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، أحكاما تتراوح بين البراءة وسنة حبسا، في حق الفوج الأول من أمنيي وجمركيي تطوان، الذي يتكون من 15 متابعا بتهم تتعلق بالابتزاز واستغلال النفوذ والارتشاء ومخالفة مقتضيات مدونة الجمارك في ملف المعابر الحدودية. وبلغ أقصى حكم أصدرته الهيأة القضائية بعد المداولة، سنة حبسا نافذة مع غرامة مالية تصل إلى 5000 درهم، لخمسة جمركيين، بينهم امرأة وببراءة متهمين اثنين، بينما قضت في حق أربعة جمركيين بالحبس النافذ لمدة 6 أشهر وغرامة 4000 درهم. وقالت نفس اليومية أن هذه الأحكام خلفت ردود فعل لدى عائلات المتهمين، إذ عم الاحتجاج والصياح الفضاء الخارجي للمحكمة، كما انهارت نسوة وأجهشت أخريات بالبكاء بعد سماعهن الأحكام الصادرة.
وعلى صفحات يومية “المساء”، نقرأ أن عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية للشرطة القضائية بابن امسيك بالدار البيضاء اعتقلت يوم الإثنين الماضي، مستشارا ملكيا مزيفا نصب عي مواطنين وأوهمهم بتشغيلهم. وتوصلت مصالح الأمن بشكايات خمسة أشخاص تعرضوا للنصب والاحتيال من طرف شخص يقطن بحي المسعودية بقرية الجماعة يدعي إنه “مستشار للملك”، وأضافت مصادر “المساء” أن المعني بالأمر تقدم إليه رجل وطلب مساعدته على توظيف ابنه في المدرسة العسكرية، فطالبه النصاب بأن يرسل إليه مبلغ ستة ملايين سنتيم عبر حوالة بنكية، كما قام بالنصب على شخص آخر وأخبره بأنه بإمكانه مساعدته في الاستفادة من بقع أرضية وتسلم منه مبلغا ماليا قدره 52 مليون سنتيم، ونصب بعد ذلك على العديد من الضحايا كانوا يرغبون في الحصول على مأذونيات للنقل العمومي، وقالت نفس المصادر أن النصاب كان يوهم ضحاياه من خلال ركوب سيارات فارهة واتداء ملابس أنيقة. وبعد اعتقال المتهم، وهو مزداد سنة 1953، اعترف بأن بقاءه دون عمل دفعه إلى التفكير في طريقة سهلة لكسب الأموال، ولذلك قرر انتحال صفة “مستشار ملكي”.
ذكرت يومية “أخبار اليوم” أن شركة “ألسطوم” الفرنسية قد أعلنت صباح الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء عزمها على إنجاز خطوط جديدة للترامواي في المغرب، بمدن مراكش، فاس، مكناس و الناظور، بعد أن سبق لها إنجاز خط الرباط وخط ثاني سيرى النور الأربعاء بمدينة البيضاء.
نفس اليومية نقلت ما قاله عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، مخاطبا مريم بنصالح، رئيسة الباطرونا المغربية، في ندوة بالصخيرات، حيث قال “إننا لن ننجح بالمشاكسات في مجال التجارة الخارجية، لأن الأمر يتعلق بمواجهة مع الخارج، وإذا كان الأمر مسموحا به في الداخل، فإنه مع الخارج لابد من التعاون كذات واحدة”، رئيس الحكومة دعا كذلك رجال الأعمال، حسب يومية “أخبار اليوم”، الى “استحضار الجانب السياسي في نشاطهم الاقتصادي من أجل الحفاظ على استقرار المغرب” مضيفا أن رجال الاعمال الناجحين يجب اعتبارهم “أبطالا وطنيين لأنهم ينقذون المغرب”، كما قال أيضا إن “عهد عرقلة رجال الأعمال ولّى وانتهى.
ونعود إلى يومية “الصباح” التي تطرّقت للفضيحة التي انفجرت عشية يوم الإثنين الماضي بعد ضبط قاضيين متلبسين بالرشوة بمقهى في سلا، على بعد ساعات من احتفال العالم باليوم العالمي للرشوة. وأفادت مصادر “الصباح” أن الأمر يتعلق بالنائب الأول لوكيل الملك بابتدائية سلا، ومستشار ضمن الهيأة المكلفة بجرائم الأموال باستئنافية الرباط، إذ ضبط الثاني وبحوزته 15 ألف درهم، أكد أنه كان يريد تقديمها إلى زميله لأجل التوسط لأرملة زميل سابق في ملف معروض على النيابة العامة بابتدائية سلا.
أما يومية الأحداث المغربية” فقد ذكرت أن المستشفى الجامعي السويسي فقد عددا من أطره الطبية ذات الكفاءة العالية في تخصصات دقيقة. هذه الأطر فضلت العمل بالقطاع الخاص على إثر قرار وزارة الصحة منع الأطباء من الجمع بين العمل في المصحات الخاصة والمستشفيات العمومية. لذا وجد المرضى، ولا سيما المعوزين منهم، أنفسهم يواجهون مصيرا مجهولا في ظل عجزهم عن مواصلة مراجعة أطباء كانوا مشرفين على حالتهم الصحية بسبب ارتفاع فاتورة المصحات الخاصة، التي التحق يها هؤلاء الأطباء.