بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
واجهت مجموعة من الأندية الوطنية لالعاب القوى صعوبات جمّة في تأهيل عدائيها والحصول على رخصة عداء للموسم الرياضي الحالي، بسبب قرار أحد أعضاء المكتب الجامعي، الذي رفض تاهيل بعض العدائين بحجة عدم انتمائه للمدينة التي يمثلها النادي.
وحسب عدد من مسؤولي فرق القوى الوطنية، فإن هذا القرار الغريب لم يجد له تفسير، خاصة أن العضو الجامعي استدل في رفضه على أنه غير معقول أن يلعب عداء ينتمي لمدينة الدار البيضاء مع فريق ينتمي إلى مدينة خريبكة. وهو ما اعتبرته الاندية ضربا للحريات العامة وخرقا سافرا للحق في الانتماء للهيئات الوطنية الذي يضمنه الدستور، خاصة وأن القرار طبقه العضو الجامعي في غياب أي نص قانوني أو دورية جامعية تنظمه، وهو شكل استياءا كبيرا في أوساط العدائين وأولياء القاصرين و الأندية بالخصوص. فكيف يُعقل لأب اختار لابنه ناد لينتمي إليه ورخّص له قانونيا بذلك ليفاجأ بالجامعة ترفض الطلب وتفرض عليه الانتماء لناد آخر، حسب ما صرّح به أحد المتضررين من هذا القرار الانفرادي للعضو الجامعي.
و حسب مصادر موثوقة، فقد جاء هذا القرار بسبب صراع المسؤول الجامعي مع نادي يجاور فريقه وبدل ركب مسايرة التصنيف الجديد فضل عضو المكتب الجامعي إصدار قرارات لتعطيل زحف الأندية نحو المقدمة . وحسب بعض الأندية فان من اتخذ القرار لا يمس للرياضة بصلة .
وفي موضوع آخر، فوجئت مجموعة من الأندية بقرار تقني يهم ملتقيات العدو الريفي الوطنية، بعدما أقدمت الإدارة التقنية على برمجة مجموعة من السباقات على مسافة 4 كيلومترات عوض 12 لأسباب مجهولة، في حين أن الملتقيات الدولية والاستحقاقات القارية والعالمية في العدو الريفي تجرى على مسافة 12 كيلومتر.
أكورا بريس-خاص