بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
عبر “مصطفى الخلفي”، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن عدم رضاه على التغطية الاعلامية التي واكبت بعض الأحداث التي عرفتها مجموعة من المدن المغربية، في مقدمتها أحداث سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، مؤكدا أن ضعف الإمكانيات حال دون القيام بذلك خاصة من قبل القناة الأولى التي كانت حينها بعيدة عن المنطقة، في حين أشار إلى أن القناة الثانية قدمت روبورتاجا متكاملا حول الأحداث وأخذت آراء ومواقف مختلف الأطراف، جاء ذلك في معرض جوابه عن سؤال عادي طرحه عن فريق الأصالة والمعاصرة “فؤاد العماري” حول مواكبة الإعلام العمومي للأحداث الأخيرة بمدينة مراكش، مساء اليوم الاثنين 4 فبراير الجاري.
“العماري” الذي عقب على جواب وزير الاتصال بطرح عدة تساؤلات واستفسارات، مؤكدا على أن عجز الإعلام العمومي عن تغطية مجموعة من الأحداث كمظاهرات ساكنة إيمضر وتنغير ومسيرة قبائل خنيفرة، دفع بهؤلاء إلى الاستعانة بالإعلام القطري الذي يعرف الجميع كيفية تعاطيه مع تلك الأحداث.
وفي رده على تعقيب البرلماني “فؤاد العماري”، ذكر وزير الاتصال أن استقلالية الإعلام خيار لا رجعة عنه، ووجه كلامه إلى “العماري” بالقول:”إذا كنت تطلب مني أن أحرك التلفزيون ليغطي هذا الحدث أو ذاك فهذا لن يحدث، لأنه عمل سيعيدنا إلى الوراء.”
“الخلفي” رفض من جانبه الرد على عدم حضوره مهرجان طنجة، وطلب من “فؤاد العماري” ألا يدمج هذا السؤال ضمن سؤال حول الإعلام، وأن يكون السؤال واضحا لكي يتسنى له الرد عليه.
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـراق