تسود حالة من التذمر في الأوساط الدينية للعاصمة العلمية وذلك بعد تعدد عمليات السرقة التي يتعرّض لها مسجد القرويين، والتي كانت آخرها سرقة”جامور القبة”، الذي كان موضوعا فوق السقاية المخصصة للوضوء. وفي هذا الإطار، يقول أحد المسؤولين عن المسجد ليومية”ليكونوميست” إن هذه ليست المرّة الأولى التي تحدث مثل هذه السرقة، بحيث سبق أن تمّت سرقة جزء من الباب الكبير للجامع الذي يطلّ على سوق الشماعين، كما تم تسجيل “اختفاء” الستائر التي كانت تزين المسجد بالإضافة إلى لوحة خشبية والعديد من الأشياء التي تعود لآلاف السنين.
أكورا بريس-نبيل حيدر