وجدت عناصر الوقاية المدنية بمراكش صعوبة في انتشال جثة رضيع لا يتجاوز عمره أربعة أيام، من القناة المؤدية إلى مجاري الصرفي الصحي بمنزل كائن بحي “الداوديات”، حيث كان الرضيع عبارة عن ثلاثة أجزاء بعد أن عمدت “أمه” إلى تقطيعه قصد التخلص منه. وذكر موقع “كود” أن رجال لهدم القناة قصد استخراج بقايا جثة الرضيع البريء.
وينتظر أن تحال المتهمة في هذه الجريمة البشعة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش الأربعاء 10 أبريل الجاري، وبعدها على قاضي التحقيق. وتم اكتشاف الجريمة بمساعدة إحدى صديقات المتهمة، بما أن “المجرمة” عملت على قتل مولودها وتقطيعه في بيت الصديقة، وتخلصت منه في مرحاض منزلها.
يشار إلى أنه، وبعد اعتقال المتهمة اعترفت بالمنسوب إليها من أفعال، خصوصا بعد الاعترافات التي جاءت على لسان صديقتها في معرض التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش.
أكورا بريس