تفاجأ صلاح الدين برهوم، 17 سنة، مغربي هاجر رفقة عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أربع سنوات، حين هاتفه أصدقائه وأرسلوا له العديد من الرسائل الإلكترونية يخبرونه بأنه قد تم نشر صورته كمشتبه به في تفجيري بوسطن، حيث يقول هذا العدّاء ” لقد أصبت بالذعر حيث لم يسبق لي أن دخلت في متاعب مع الشرطة وخفت على سلامتي، لذا هاتفت صديقا لي وطلبت منه نقلي إلى مقر الشرطة وهناك سلّمتهم أوراقي وبطاقة التعريف الخاصة بي ليقوموا بأبحاثهم. لم يقوموا باستنطاقي أو إدخالي إلى غرفة معزولة، بل قاموا ببعض الاتصالات الهاتفية وطلبوا مني الانصراف إلى حال سبيلي.”
وبعد هذا الحادث، أخبر صلاح الدين برهوم “دايلي مايل اونلاين” أنّه أصبح يخاف على سلامته وسلامة عائلته. وللإشارة، فإن الشخص الذي يظهر معه في الصورة هو مدربه، حيث كانا يتابعان السابق لأن صلاح الدين يحضر لأول مرة لسباق الماراثون بعد أن كان يتابعه عبر التلفاز، فهو عداء يمثل ثانويته في المسابقات التي تجرى بمنطقة بوسطن وفاز بالعديد من الجوائز.
أكورا بريس-نبيل حيدر