عنصران من رجال القوات العمومية ضحية اعتداء واستفزاز بوليساريو الداخل
كرد فعل على قرار مجلس الأمن للتمديد لبعثة المينورسو لمدة عام بدون تغيير حول مهامها كما كانت تنتظر ذلك البوليساريو، تحركت الأوساط الانفصالية، عشية يوم 26 أبريل الجاري، وبشكل متزامن في مدينتي العيون والسمارة. ففي العيون نظموا مسيرة بشارع “السمارة” على امتداد حي “ما عطا الله”، وقد بدأت المسيرة التي ضمت 80 مشاركا، أعظمهم نساء، بتجمع في ساحة “كلومبيا” بنفس الحي بطريقة عشوائية عرقلت السير )80 مشارك( ولم يكترث المشاركون في التجمهر بتحذيرات العميد رئيس الدائرة الثانية الذي أمرهم بفض التجمهر غير المرخص، كما ينص على ذلك القانون. وأمام الموقف الذي اتخذته القوات العمومية بعدم الرد على استفزازات المتجمهرين بعين المكان، قامت مجموعة أخرى كانت متحصنة في سطح أحد المنازل الفردية من مكان التجمهر برشق القوات العمومية بوابل من الحجارة نتج عنها جرح 8 أفراد من القوات العمومية، منها 6 من رجال الشرطة، و2 من القوات المساعدة، وفي نفس الوقت استهدفت عناصر انفصالية أخرى دورية لرجال الأمن كانت مارة في زنقة “الشاوية” بحي “السمارة”، حيث كسروا زجاج سيارة الأمن. كما تم تسجيل استفزازات بمدينة السمارة بحيي “كيضا” و”طانطان”، حيث استهدفت العناصر الانفصالية القوات العمومية بالحجارة، وتم إشعال النار في قنينات الغاز بوسط الطريق، قبل الاعتداء على أحد أعوان السلطة.
ووفاء لـ”بروكاندا” واستراتيجيتهم الانفصالية تطوع بعض المعتدين من أجل التظاهر بالانهيار العصبي، وإصابتهم بجروح، كحال فاطمة الداودي، المعروفة بالغالية، التي دفعتها الانفصالية أميناتو حيدر بأن تروج بكون أصابعها التي سحقها باب، كانت ضحية اعتداء رجال القوات العمومية.
أكورا بريس