أكورا بريس 
نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الثلاثاء 28 ماي مع يومية “الأخبار” التي ذكرت أن زوجة أحد الوزراء في حزب العدالة والتنمية تستعمل سيارة رباعية الدفع في تنقلاتها الخاصة والتنقلات الخاصة بأخذ الأطفال إلى المدرسة. وأفادت مصادر هذه اليومية أن السيارة تعود إلى مصالح الوزارة التي ليست موظفة بها، وأن زوجة الوزير الشاب تستعمل هاتفاً نقالاً مسجلاً ضمن مصالح الوزارة التي يشرف عليها زوجها، إضافة إلى استفادتها من راتب من إحدى منظمات الجامعة الدول العربية وهي موظفة تجمع بين راتبين.
من جهتها، كتبت يومية “الخبر” أن فريق الأصالة والمعاصرة داخل مجلس النواب قد تقدم بثلاثين سؤالا كتابيا دفعة واحدة لأكثر من 25 وزيرا للمساءلة داخل البرلمان الهدف منها الكشف عن حقيقة المشاريع التي أقدمت حكومة بنكيران على توقيفها والفئة الاجتماعية التي قد تكون تضررت من هذا الإجراء. مشيرة إلى أن الأسئلة التي سيوجهها نواب حزب البام إلى وزراء حكومة بنكيران ستنصب كذلك على الإجراءات التي ستتخذخا الحكومة لتفادي تداعيات هذا القرار وسلبياته على المغاربة.
يومية “الصباح” أشارت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت أخيرا ثلاثة أشخاص يتحدرون من خريبكة والرباط، من بينهم تلميذ، كانوا يعمدون إلى استدراج ضحاياهم من الأجانب عبر الشبكة العنكبوتية ويعمدون إلى تصوير أشرطة إباحية لهم، قبل أن يطالبوهم بمبالغ مالية مقابل عدم نشر الشريط في بعض المواقع المتخصصة. وقد جاء تفكيك الشبكة بعد أن رصد أفراد الخلية من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، مكلفة بتتبع موقع “فايسبوك” لأشخاص لديهم صور وأشرطة جنسية لضحايا أجانب، كما اطّلعوا على رسائل يهدّدون فيها ضحاياهم الأجانب بنشر تلك الأشرطة في حال عدم بعث مبالغ مالية محددة لهم.
نعود إلى يومية “الأخبار” واعتقال مصالح الأمن بالمدينة القديمة لمراكش مساء يوم الأحد الأخير أجنبيا رفقة قاصر، بعدما ضبطتهما متلبسين بممارسة الشذوذ الجنسي داخل بيت الأجنبي، حيث قامت عناصر الأمن، وبتعليمات من النيابة العامة، في حدود الساعة الثامنة من ليلة الأحد باقتحام بيت الأجنبي بحي عرصة الحوتة بالمدينة العتيقة، وضبطته متلبسا بممارسة الشذوذ الجنسي رفقة مغربي قاصر لا يتجاوز سنه 14 سنة، ليتم اقتيادهما إلى مقر الأمن.
من جهتها، انفردت “أخبار اليوم” بنشر وثيقة عبارة عن مراسلة من مدير المركز العام لحزب الاستقلال حسن الشرقاوي وجّهها إلى مدير العمران يطالبه فيها بتعويض الحزب ببقعة مساحتها 160 مترا مربعا عن هدم مقر للحزب يتواجد بكاريان طوما. ويكشف المسؤول الحزبي في هذه المراسلة أن الحزب سبق أن استفاد في عمليات مماثلة.
أكورا بريس-
