سيطر مقاتلو المعارضة السورية وبينهم “جبهة النصرة” المتطرفة اليوم الاربعاء على معبر القنيطرة في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتل من اسرائيل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “سيطر مقاتلو جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب اسلامية وكتائب مقاتلة على معبر القنيطرة مع الجولان السوري المحتل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.
واضاف ان الاشتباكات تسببت بمقتل “ما لا يقل عن عشرين عنصرا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، واربعة مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة”، بالاضافة الى عشرات الجرحى من الطرفين.
واشار الى ان الاشتباكات مستمرة في المدينة المهدمة وجبا وتل كروم والرواضي في ريف القنيطرة.
واعلنت “جبهة ثوار سوريا” احدى اكبر المجموعات المقاتلة ضد النظام على حسابها على موقع تويتر للرسائل القصيرة “رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي”.
وكان بيان موقع من جبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة وحركة احرار الشام الاسلامية ومجموعات مقاتلة اخرى اعلن صباح اليوم بدء معركة “الوعد الحق” التي تهدف الى ” تحرير” القنيطرة ومناطق مجاورة.
واعلن الجيش الاسرائيلي اصابة جندي اسرائيلي بجروح الاربعاء نتيجة اطلاق نار مصدره سوريا. ورد الجيش الاسرائيلي بقصف موقعين للجيش السوري في هضبة الجولان.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي اعلنت ضمها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.
واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.