تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2014 مع يومية الأخبار”، التي نشرت أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يتستر على اسم مرشحه المفضل لإدارة المركز السينمائي المغربي، إذ لم يعلن عن اسم المرشح المحظوظ الذي سيعرضه على المجلس الحكومي للمصادقة عليه. وأشارت اليومية للإرتباك الموجود داخل الوزارة فيما يخص الإعلان عن الاسم الذي سيخلف نور الدين الصايل ، وأن هناك تخوفات داخل وزارة الاتصال من تكرار سيناريو تعيين الكاتب العام.
أما يومية “الصباح”، فقد ذكرت أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يشهر ورقة التعديل الحكومي في وجه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إذ سيتقدم حزب الحركة الشعبية بمقترح تعديل حكومي بناء على مقرر تنظيمي صادر عن المجلس الوطني للحزب، وأن هذا المقترح يروج داخل الفريق النيابي وأجهزة الحزب منذ تجديد انتخاب العنصر أمينا عاما للحركة الشعبية.
وفي قضية اعتداء الفنان سعد المجرد على صحافي، ذكرت “صحيفة الناس” أن الشرطة القضائية في أمن أنفا بالدار البيضاء، تكلفت بملف سعد المجرد، أن الشرطة القضائية استمعت صباح الاثنين إلى أحد الشهود الذي حضر واقعة الاعتداء فيما ينتظر أن يتم الاستماع إلى شاهد آخر هو الفنان الحسين بنياز الذي كان حاضرا أثناء وقوع هذا الاعتداء. وتضيف الجريدة، أن مصالح الأمن وجهت استدعاء إلى سعد المجرد كي يجري الاستماع إليه بخصوص هذه القضية، كما يُذكر أن لمجرد كان قد نفى قصة هذا الاعتداء، قبل ان يعود ليعترف بوقوعه.
وإلى يومية “المساء”، حيث قامت الجمارك بالنقطة الحدودية الكركارات بحجز سلاح ناري بحوزة مواطن أوربي كان يهم بالدخول إلى التراب الوطني، وذلك بعد أن قامت الجمارك بتشديد مراقبتها على الحدود الجنوبية للمملكة، من خلال إخضاع جميع السيارات والشاحنات التي تعبر الحدود لتفتيش دقيق بحثا عن الأسلحة النارية التي يمكن أن تدخل من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بسبب تردي الوضعية الأمنية بتلك البلدان. وأكد ودخلت المصالح الأمنية دخلت على الخط من أجل معرفة الوجهة التي كان يقصدها المواطن الأوربي، الذي حجز بحوزته السلاح الناري، وما إذا كان هذا الأخير يمر من المغرب في اتجاه أوروبا بعد رحلة بإفريقيا، أم كان يقصد البلاد من أجل الإقامة.