انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
دور جمعية النهج لحقوق الإنسان هو البحث عن روايات فبركة الإختطافات و التعذيب و الإحتجاز و نشرها في بيانات و بعد ذلك يتكفل الحياحة داخل الجمعية بتسجيل مرئي للضحية المفترضة ليبدأ دور المكتب المركزي في المطالبة بفتح تحقيق، و هنا يجب من منظور الجمعية أن تراوح الأمور مكانها حيث تعمل الجمعية و الحياحة ديالها على عرقلة عمل الشرطة القضائية و منعها من استكمال كل الإجراء ات المسطرية التي تتطلب حضور الطرف المعني بالإختطاف كما حصل مع أسامة حُسْنْ عندما تطوع القطاع النسائي للجمعية بتهريب المناضل الكذاب إلى أكادير والرباط و دفعه إلى عدم الإستجابة إلى استدعاءات الشرطـة و النيابـة العامة حتى يبقى البحث معلقا و تستأسد الجمعية ببياناتـها و تسجيلاتها لأن الجمعية لا تريد الحقيقة فهي فقط تبحث عن الإدانة، فالحقيقة هي ما قالته الجمعية
وما قاله المعذبون الإفتراضيون الذين ينتمون إليها.
سيناريو وتكتيك أسامة حُسْنْ الذي تمت تعريته بالكامل من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يتكرر الآن في حالة “كَامَارَادْ وفاء شرف” العايلة الطنجاوية المناضلة، الجدرية، الفبرايرية، النهجاوية، الحقوقية، العمالية التي ادعت أنه تم اختطافها يوم 27 أبريل 2014 بعد مشاركتها في وقفة احتجاجية.
وفاء شرف بعد مرحلة “تخراج العينين” في اليوتوب وصل البحث إلى المرحلة التي يتطلب الأمر الإستماع إلى شهود الإثبات من محيطها العائلي و الحقوقي، اختلقت كما فعل سميها من قبل أسامة حُسْنْ، سيناريو الإغماء، فهي عندما كانت ” صْحِيحَة فْصِيحَة ” مباشرة بعد الإختطاف و الإحتجاز و التعذيب ، أصبحت معلولة بعد أن شارف التحقيق مراحله الأخيرة و بعدما تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، و اختارت أن تجرب سيناريو الإغماء و سيارات الإسعاف، ووقفة المناضلين أمام المستشفى في طنجة حتى تستعيد ” كَامَارَادْ وفاء” حقها في الإستغلال السياسوي لقضية وهمية و الدفع بأن المحققين يرهبون “كَامَارَادْ وفاء” بهدف ثنيها عن التشبت بشكايتها والدفع بها إلى التراجع عن تصريحاتها و زعزعة الإستقرار النفسي للرفيقة والوصول إلى نفي تصريحاتها و إثبات عدم صحة واقعة الإختطاف و التعذيب و تحويلها من ضحية إلى متهمة.
لقد عمل مسؤولو النهج و جمعية النهج لحقوق الإنسان كل ما في وسعهم من أجل عرقلة البحث و دفع الشهود إلى عدم الإستجابة إلى استدعاءات الشرطة و تهريب الضحية المفترضة خارج طنجة حتى لا يأخد البحث مجراه و حتى لا تظهر الحقيقة الحقيقية و ليس الإدعاءات الكاذبة.
نفس سيناريو أسامة حسن و نفس التكتيك و نفس منطق الجمعية و الحزب، نفس البلاغات الخاوية علي عروشها و ما علينا إلا انتظار نفس النتائج، كما حدث مع أسامة حسن عندما توصل المحققون إلى استخراج تسجيلات بالكاميرا للمختطف والمعذب مع صديقته و هو يلتهم ما تيسر من مُعَجَّنَاتِ مقاهي حي البرنوصي في البيضاء.
” تْجَعْوِيقْ” جمعية النهج لحقوق الإنسان لن تخرس الحقيقة و تزويرفرع طنجة للوقائع لن يحجب حق المؤسسات المكلفة بأعمال القانون من الذهاب حيث يجب لإستكمال الإجراء ات التي يتطلبها البحث لإظهار الحقيقة و هي بلا شك ستنصف الجميع إذا كانت مبنية على أدلة مادية لا يرقى إليها الشك.