يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 23 أبريل مع يومية “الأخبار”، التي كتبت في صفحتها الأولى أن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وافق على المقترح الذي تقدم به إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب والقاضي بتنصيب نفسه رئيسا للفريق الاشتراكي لمجلس النواب خلفا لأحمد الزايدي الذي قرر الانسحاب من رئاسة الفريق.
هذا فيما كشفت يومية “صحيفة الناس” أن وزارة الداخلية تقود المصالحة بين الزايدي ولشكر في سابقة من نوعها، حيث اقترحت أن يتنازل الزايدي عن منصبه كرئيس للفريق النيابي لحزب الوردة مقابل حصوله على منصب نائب رئيس مجلس النواب، وهو الأمر الذي رفضه الزايدي مبررا في رسالة وجهها للاتحاديين والرأي العام أن المناصب ليست هدفا.
وأوردت يومية “الصباح” أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر بالتحقيق مع ضابط شرطة يعمل بأمن أنفا بالبيضاء، وذلك في قضية ابتزاز رجل أعمال وتلقي رشاوي منه مقابل إطلاق سراحه في قضية ملفقة، مضيفة أنه من المنتظر أن يواجه الضابط الذي قضى أولى لياليه تحت الحراسة النظرية العديد من التهم الثقيلة.
نفس اليومية أبرزت، حسب مصادر مطلعة، أن المناقشات بمجلس الأمن حول نزاع الصحراء أبانت أن المغرب كان جادا في تهديده بإنهاء مهام بعثة المينورسو بالصحراء، وأوضحت المصادر ذاتها أن تواجد الملك في الداخلة بمنطقة الصحراء ومباشرته أنشطة رسمية بها وضع الدول الكبرى داخل مجلس الأمن أمام الأمر الواقع ونسف ادعاءات خصوم المغرب.
ونمر إلى يومية “المساء”، التي نقلت عن السفير الفيليبيني في ليبيا كشفه لمحادثات تسعى بلاده إجراءها مع حكومة بنكيران من أجل توقيع اتفاقية مع المغرب تحدد قوانين وشروط جلب الخادمات الفيليبينيات إلى المغرب للعمل في المنازل. وأفاد السفير الفيليبيني أن هناك أكثر من 3000 خادمة فيليبينية في المغرب، وأن معظمهن يتعرضن للتعذيب والاعتداءات الجسدية والجنسية.
ونختم مع الخبر الرياضي ويومية “المساء”، التي قالت إن المدرب الهولندي ديك أدفوكات هو الأقرب إلى تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، خاصة بعد تلقيه اتصالا مباشرا من احد أعضاء اللجنة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حسب ما كشفته عنه القناة التلفزية الهولندية السابعة، حيث أشارت اليومية إلى أن الجامعة توصلت لاتفاق مع المدرب الهولندي، معتبرة أن لجنة التشاور مجرد مسرحية محبوكة.