راسل عبد العزيز “مول البوليساريو”، اليوم (السبت 19 أبريل الجاري)، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مشتكيا من زيارة الملك محمد السادس لمدينة الداخلة.
عبد العزيز “مول البوليساريو”، راسل بان كي مون، من داخل أرض دولة الجزائر، وليس من داخل تراب جمهوريته المزعومة، هذه هي الحقيقة الأولى، أما الحقيقة الثانية فتتجلى في كون “مول البوليساريو”، يحتج عن دخول ملك المغرب لمدينة هي مخيلة عبد العزيز تابعة للجمهورية الوهمية، والواقع أن ملك المغرب دخل مدينة الداخلية الحقيقية، وهي امتداد واقعي لتراب المملكة المغربية وسيادتها.
فماذا أصاب عبد العزيز “مول البوليساريو”، حتى يراسل الأمين العام للأمم المتحدة ويطلبه بتحمل “مسؤوليته على ما صدر من المغرب من استفزاز، بعد زيارة ملك لمدينة الداخلة”؟
الجواب بسيط للغاية، ومفاده أن “مول البوليساريو”، يمسك بين يديه منذ عقود خريطة رسمها له أصحاب الأرض التي يستقر فيها، تضمن مدنا مغربية، يُعين فيها وفق تخيلاتها ولاة يمثلون جمهورية لا توجد إلى في مخليته ومخيلة دولة يرأسها شبح.