شريط الأخبار :

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

فيديو: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يعطيان انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

مجلس حقوق الإنسان: 40 دولة تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه

مجلس حقوق الإنسان: المغرب يؤكد بجنيف التزامه من أجل النهوض بحقوق الإنسان

بتعليمات ملكية: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يشرفان على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

خبير فرنسي: الملك محمد السادس جعل من إفريقيا أولوية بالنسبة للدبلوماسية المغربية

أكد مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس شارل سانت – برو، اليوم الاثنين (14 أبريل الجاري) بلشبونة، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جعل من إفريقيا أولوية بالنسبة للدبلوماسية المغربية، تتجسد من خلال تواتر وكثافة الزيارات الإفريقية لجلالة الملك استغرقت أحدثها ثلاثة أسابيع.

وقال سانت – برو، في ندوة نظمتها سفارة المغرب بالبرتغال حول “السياسة الإفريقية للمغرب: تعاون جنوب – جنوب فعال ورافعة من أجل شراكة شمال جنوب متجددة”، أن جلالة الملك يحرص بالخصوص على التذكير بالدور الخاص للمغرب كفضاء للتواصل مع جنوب الصحراء وإفريقيا السمراء ونقطة وصل ضرورية بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء.

وأكد أن المغرب بلد أطلسي ومتوسطي وكذا إفريقي تربطه مع إفريقيا جنوب الصحراء علاقات قديمة وواسعة تفسر دون شك السياسة الإفريقية البالغة الأهمية لجلالة الملك، مبرزا أن هذه السياسة المتجددة تعد أحد ركائز دبلوماسية الرباط التي تمتلك رؤية لتعاون جنوب – جنوب طموح وبشكل أوسع لشراكة بين الدول الأوروبية والمغاربية والإفريقية.

وفي عرض بعنوان “روابط عريقة وتقليد متجدد للإنفتاح”، أوضح الخبير الفرنسي أن العلاقة التاريخية هي التي تفسر أن جلالة المغفور له محمد الخامس كان رائد الإتحاد المغاربي وأيضا الاتحاد الإفريقي.

وفي ظل عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، يضيف الخبير الفرنسي، تعززت العلاقة مع العديد من الدول التي كانت لديها نفس وجهات النظر حول الصراع الشرق والغرب التي شكلت القارة رهانا رئيسيا بالنسبة له، مبرزا أنه يجب الاعتراف بكون المغرب لعب دورا حاسما ضد المناورات التخريبية للمعسكر الشيوعي الشمولي.

وأضاف أن الجزائر المتحالفة مع المعسكر الشيوعي وجدتها فرصة مواتية للتعبئة ضد المملكة بخلق النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مبرزا انه بعد مناورات “بئيسة” قبلت أغلبية ضئيلة من أعضاء منظمة الوحدة الافريقية، في 1984، بداخل المنظمة تمثيلية الانفصاليين وخرقت بذلك ميثاقها الخاص.

وقال إن المغرب العضو الرائد بالمنظمة الذي انسحب منها لم يدر ظهره لافريقيا إذ أبقت المملكة على نواة مخلصة وصلبة من الأصدقاء المخلصين والثابتين.

وأوضح أنه بعد 30 سنة من انسحاب المغرب من المنظمة فإنه عزز حضوره حاليا أكثر من أي وقت مضى بإفريقيا جنوب الصحراء من خلال سياسة افريقية متجددة برؤية تعاون طموح جنوب-جنوب.

وذكر أنه في العديد من الدول تعزز رأسمال الثقة عبر الرابط الديني، مضيفا أن تأثير جلالة الملك سليل الرسول عليه السلام أمر بالغ الأهمية يساهم في الدفاع عن قيم الاسلام الحقيقية في مواجهة المتطرفين “الذين أخذوا الدين رهينة”.

وأضاف أن جلالة الملك، خلال زيارته الإفريقية الأخيرة، كثف أيضا برنامج تكوين الأئمة بدول مختلفة، مبرزا أن الأمر يتعلق باستعمال عقيدة معتدلة ومتسامحة للإسلام المالكي من أجل المساهمة في مواجهة انتشار التطرف.

وشدد على أن سياسة المغرب الإفريقية توجد في قلب الرهانات الكبرى لأوطاننا على ضفتي المتوسط، مؤكدا أن الرهان الذي أبرزه جلالة الملك هو إطلاق شراكة استراتيجية حقيقية بين إفريقيا وأوروبا”

Read Previous

فيديو: صراع رئاسة الإتحاد الإشتراكي على قناة العيون.. أبوزيد تصرح والزايدي يرد‎

Read Next

أزمة مع بروكسيل بسبب الخضر والأوربيون يهادنون بعد استياء مغربي