يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
الصورة: الناشطة الكويتية سلوى المطيري (يميناً) والمغربية مريم التازي
في وقتٍ عجزت دول قوية تكنولوجياً عن تحديد مكان الطائرة الماليزية المختفية منذ أيام، زعمت الكويتية المثيرة للجدل سلوى المطيري علمها بمكان وجود الطائرة، في حين تحدّت المغربية مريم التازي الجميع وقالت إنها بواسطة الحاسة السادسة عرفت أن الطائرة الماليزية موجودة قرب تايلاند.
وادعت المطيري في فيديو انتشر لها على موقع “يوتيوب”، أن رجلاً آسيوياً سبب كارثة اختفاء الطائرة، موضحة أنها كانت تقلّ رجلاً وصفته بـ”الشخصية المهمة المخفية”، لم يفصح عن نفسه أثناء الرحلة.
وقالت المطيري إن الرجل يبلغ من العمر بين الأربعين والستين عاماً، وهو مسؤول كبير، وحدثت الكارثة بسببه، مؤكدة أنها لن تدلي بأي معلومات إضافية إلا عند التواصل معها من قبل جهات رسمية.
بينما تقول المغربية مريم التازي، وهي أول امرأة عربية تقتحم عالم “شارلوك هولمز”، إنها تستطيع أن تسمع وترى ما لا يسمعه ويراه الآخرون.
وأضافت بخصوص الطائرة الماليزية، في تصريحات لـ”العربية نت”، أنه يمكنها أيضاً بواسطة الحاسة السادسة معرفة ما لا يستطيع أن يتوصل إليه أي باحث.
والمغربية مريم التازي هي أول محققة خاصة، وبالنسبة لها فإن الطائرة موجودة في مكان قريب من تايلاند، رغم علمها بأن تايلاند احتمال بعيد حسب خط مسار الطائرة.
ورغم ذلك، تقول مريم إن الطائرة ارتطمت بالأرض وتحديداً غابة نائية وليست في البحر، وأعلنت استعدادها للتعاون لكشف مصير الطائرة الماليزية، مضيفة: “تابعت مسار الرحلة.. وبالحاسة السادسة أستطيع أن أعرف المكان، ومستعدة للتعاون مع أي جهة عربية أو عالمية”.
وتُوصف مريم في بلدها المغرب بأنها امرأة بمائة رجل، حيث تقود في عالم التحري والأمن 100 رجل هم جميع أفراد طاقم شركتها الخاصة التي تستقبل كل أنواع القضايا والمشكلات يومياً.
وعن دوافعها لدخول ميدان التحقيقات الشائكة، الذي يُعدّ حكراً على الرجال، قالت مريم لـ”العربية نت”: “دخلت هذا الميدان من العمل لأنني أعشق البحث والتحري”.