ما تزال المغربية بسمة بوسيل، زوجة المطرب المصري تامر حسني تواجه التهديدات القانونية الصادرة عن المنتج مصطفى مرسي، بسبب عدم إلتزامها بالعقد المُبرم بينهما عام 2009، بعد أن انتهت من مشاركتها في برنامج المحاكاة الفني “ستار أكاديمي”.
والمشكلة ليست هنا فقط، بل إن خطورة وضع بسمة بوسيل أنها وقّعت عقداً مع مرسي في الوقت الذي كانت متعاقدةً فيه أيضاً مع شركة “عالم الفن” للمنتج محسن جابر، وهو ما تسبّب في أزمةٍ بين تامر وجابر، إنتهت بتسامح الأخير في حقوقه المادية والمعنوية بعدم طرح “الألبوم” الذي سجّلته بسمة ومنعه، لرغبته في اعتزالها.
وفي حالة ثبت لدى المحكمة أن بسمة وقعت على عقدين مع شركتين مختلفتين ستكون معرّضةً للسجن، وقد طالب مرسي بدفع 2 مليون درهم كشرطٍ جزائي وفقاً لشروط العقد الذي إتّفقا عليه سابقاً، والذي أقرّت فيه بسمة بتولّي مصطفى مرسي إنتاج أولى ألبوماتها.
وكان تامر حسي كلف مستشاره القانون محمود سرحان لمتابعة الدعوى المرفوعة ضد زوجته بسمة.