وذلك على عمق 2112 مترا. وأشار المكتب، في بلاغ له، إلى أنه تم بلوغ الهدف الرئيسي لعملية التنقيب هذه، المسماة “جي إم -1” والواقعة على بعد 38 كلم من ساحل مدينة طرفاية، على عمق 3490 مترا، موضحا أن هذا الهدف لم يكشف، رغم ذلك، عن وجود مخزون ذي جودة عالية.
وأضاف المصدر ذاته أن أشغال التنقيب انطلقت في الثامن من يناير الماضي لتصل للعمق النهائي البالغ 3835 مترا يوم 9 مارس الجاري.
وتم منح تراخيص “جوبي ماريتيم” ، التي تغطي مساحة 4481,3 كيلومترا مربعا لشريكي المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وهما “كيرن” و”جينيل”.
وقام هذان الشريكان، خلال السنتين الأوليين من مدة سريان الاتفاقية النفطية المتعلقة بهذه الرخص، بإجراء مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد على مساحة 680 كيلومترا مربعا، وإعادة معالجة مساحة 600 كيلومتر مربع عبر المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد الموجود سلفا، إضافة إلى القيام بمسح زلزالي ثنائي الأبعاد متوفر بالمنطقة.
وتبعا للنتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، قررت “كيرن” و”جونيل”، شريكا المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، المرور إلى المرحلة التكميلية الأولى التي تنص على إجراء عملية تنقيب استكشافية.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب بصدد بدء برنامج هام لعمليات تنقيب سواء في البر أو في عرض السواحل البحرية، مضيفا أن المكتب وشريكيه لا يزالون واثقين ومثابرين.