إيلين لوجاي (Helene legeay)، أو المرأة الخفاش (batwoman)، لا تكف هذه الأيام عن التباهي، عبر حساباتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر..وغيرها)، بكونها مدبرة خطة الشكاية المقدمة بالعاصمة الفرنسية باريس، ضد المدير العام للمخابرات المغربية (ديتسي). وروجت “المرأة الخفاش”، بعبارات مرحة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت الدافعة الأساسية لاستهداف من اسمتهم بـ”الجلادين المغاربة”.
وكشفت “المرأة الخفاش” أنها المكلفة بـبرنامج المغرب العربي والشرق الأوسط”، التابع لـ”منظمة العمل المسيحية لمناهضة التعذيب”. وبعد اعترافها بفشل خطتها القضائية، لأن المسؤول المغربي المشار إليه لم يكن موجودا، أصلا، بباريس، صرّحت أنها “أخطاته عن قرب، لكن علمها سيستمر، وأن ما وقع مؤشر على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
لم تستطع إيلين لوجاي (المر’ الخفاش)، أن تكتم فرحها وسعادتها ومرحها، وهي تكتب أنها حققت سبقا (سكوب) سيدخلها التاريخ، وأنها أثارت قضية حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوقة، وان جريدة “لوموند” تحدثت عنها، إلى حديث الجريدة عن الممثل الاسباني خافيير بارديم، كاشفة عن مدى إعجابها به، وأنه شخصية “كاريزمية”، وكانت التقته ف حفل عرض شريطه الوثائقي يوم 18 فبراير الجاري، وأنها سمعته يردد تصريحات السفير الفرنسي بواشنطن “فرنسوا دو لاتر”، حول وصف المغرب في علاقته بفرنسا.
وكتبت إيلين لوجاي، أيضا، أنها أحست بقيمتها ترتفع في سوق الإعلام هذه الأيام، إلى درجة أنها أصبحت تعتقد أن مجيئها إلى المغرب، صار أمرا يجب استبعاده لبعض الوقت.
تفاصيل كثيرة قذفت بها “المرأة الخفاش”، عبر مواقع الواصل الاجتماعي، بتعابير تطغى عليها الأنانية المفرطة والقدرة الخارقة التي أبانت عليها “المرأة الخفاش”، في مصارعة الأشرار في مدينة الأنوار.