يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نشر الموقع الفرنسي لـ”يوروسبورت” تقريرا حول حظوظ الفوز بالكرة الذهبية للمرشحين الـ23 اعتماد على تصريحات عدة مصوتين، أعلنوا عن اختياراتهم من كباتن وقائدي فرق ومدربين ليخرج بخلاصة أساسية أن الصراع لم يتغير وسيظل بين النجمين الأقوى في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وحسب الموقع دائما فالصراع حول المركز الثالث الذي يؤهل للنهائي يظل محتدما بين عدة أسماء ومن بينهم الفرنسي فرانك ريبيري والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي أندريا بيرلوبشكل كبير كما يدخل الإسبانيان تشافي هيرنانديز وأندرياس إنيستاوالأوروغواني لويس سواريز السباق أيضا لأخذ مكانفي النهائي.
ولم تؤثر الإصابة والغياب على حظوظ الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أعلن حوالي 20 مصوتا أنه وضعه في الصف الأول، ليؤكد بذلك التقارير السابقة التي تحدثت أن تغيير نظام التصويت هو الكفيل بإعطاء الكرة الذهبية لمن يستحقها لكون أغلب المصوتين وحوالي 80 في المائة منهم يصوتون لقناعة شخصية بعيدا على الأرقام كما أنهم لا يتغيرون بشكل كبير مما يجعل ميسي يبقى المفضل رقم واحد.
واستفاد البرتغالي كريستيانو رونالدو من تعاطف كبير بعد تصريحات جوزيف بلاتر وظهرت من خلال دخوله ضمن قائمة عدة مصوتين وكان المفضل رقم 1 في 17 مرة حسب التصريحات المعلنة.
واحتل الصف الثالث فرانك ريبيري ب10مراتمقابل 8 لبيرلو و5 لزلاتان إبراهيموفيتش و3 لرادميل فالكاو وواحد ليايا توري.
ورغم تقدم ميسي في الصف الأول من خلالالأصوات المعلنة يبقى البرتغالي كريستيانو رونالدو الأقرب للخروج من المرحلة الأولى متقدما حسب النتائج التي جمعها القسم الفرنسي حيث غالبا ما احتل الصف الثاني خلف جميع المرشحين.
وينتهي التصويت ليلة الجمعة/السبت لكن الظاهر أن أحلام الفرنسيين وفرانك ريبيري مؤجلة لإشعار آخر، وهو ما ينطبق على أحلام عدة نجوم في ظل وجود لاعبين يصفهما كل المتتبعين أنهما من كوكب وعالم آخر وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو حيث ينتظر بنسبة كبيرة أن يحمل أحدهما الكرة الذهبية لسنة 2013.
ويظل السؤال التقليدي دائما هل الطريقة المعتمدة كفيلة بإنصاف الأحسن في السنة؟ أم أن التغيير ضروري في المستقبل لضمان شفافية ونزاهة الكرة الذهبية وضمان منحها لمن يستحقها اعتمادا على معايير تراعي الموهبة والأرقام الشخصية لكنها أيضا تراعي المساهمة في العمل الجماعي للفريق أو للمنتخب.