تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف نهاية الأسبوع، السبت والأحد 19 و20 أكتوبر، مع يومية “أخبار اليوم”، التي أفادت أنه من المثير أن تقاضي وزارة ضمن حكومة عبد الإله بنكيران وزارات أخرى، فقد كشف جرد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ذات الأملاك الوقفية الكبيرة، أن وزارة أحمد التوفيق تجد نفسها، في مواجهات في ردهات المحاكم مع الوزارات الأخرى بسبب مسطرة نزع ملكية الأراضي المحبسة، وعلى رأس خصوم وزارة التوفيق، الذين كشفهم الجرد الجديد، توجد وزارة التجهيز والنقل، التي أحصت وزارة التوفيق ما يفوق 334 ملفا للنزاع بينهما، حيث تسعى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى تسريع وتيرة البت في هذه الملفات.
من جهتها، كتبت يومية “الصباح” أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، فشل في إقناع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بإعداد برنامج حكومي جديد بدل الحالي الذي سبق لحزب الحمامة أن صوت ضده حين كان في موقع المعارضة، إذ تشير نفس اليومية إلى أن بصمة حزب الحمامة غابت عن الركائز الأساسية لمشروع قانون المالية لسنة 2014 الذي صودق عليه خلال اجتماع وزاري وحكومي، فيما ظهرت لمسة “البيجيدي”.
أما”الأخبار” فقد توقفت عند استقالة قيادي محلي للعدالة والتنمية بعمالة المحمدية احتجاجا على إعفاء سعد الدين العثماني من مهامه كوزير للخارجية والتعاون في النسخة الثانية من حكومة بنكيران، فيما كتبت نفس الصحيفة أن عبد الإله بنكيران يصرف تعويضا يفوق 52 مليونا لمدان سابق بالإرهاب، وأنه تقرر صرف هذا التعويض من ميزانية مكتب تنمية التعاون الخاصة بسنة 2013 على أن تخصم منه اقتطاعات التقاعد والتعاضدية والضريبة على الدخل.
وفي موضوع آخر، أكدت يومية “المساء” أن مصدرا مطلعا أفاد أن أزيد من 40 عنصرا بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلوا ليلة عيد الأضحى إلى مدينة العيون، بعد أن بلغ إلى علمهم زيارة وفد مرافق لكريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بملف الصحراء. وقال مصدر الجريدة إن اجتماعا أمنيا ضم مسؤولين يمثلون المديرية العامة للأمن الوطني والسلطات المحلية، ترأسه والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، الأسبوع الماضي، قصد تأمين زيارة روس إلى المنطقة، ودراسة كيفية التعامل مع وقفات احتجاجية دعا إليها حقوقيون بالعيون، تزامنا مع زيارة روس.
ونعود إلى يومية “المساء”، حيث كشف معهد كارنيغي الأمريكي للسلام أن الشريط الأخير لتنظيم القاعدة حول المغرب يشكل ضغطا غير مباشر على النظام لإيجاد حل عملي لملف الإرهاب، ولا سيما قضية المعتقلين السلفيين الجهاديين في السجون المغربية. وقالت “المساء” التي أوردت هذا الخبر أن المعهد خلص في دراسة جديدة نشرت يوم الخميس الأخير أن الشريط لا يشكل خطرا على الاستقرار السياسي للبلاد، لكن الدراسة أكدت أن التهديد الحقيقي للاستقرار في المغرب يتجلى في العائدين من بؤر القتال والتوتر في العالم، موضحة أن بعض الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى أن حوالي 30 في المائة من الملتحقين بالعمل المسلح في سوريا هم من الأشخاص الذين قضوا أحكاما بالسجن في إطار قانون الإرهاب، أي أنهم تحولوا من جهاديين “فكريا” إلى جهاديين “عمليا” وأن الناجين سيعودون بعد انتهاء الحرب الأهلية في سوريا بخبرات قتالية ميدانية.
ومع الخبر الرياضي، نقرأ أن محمد أوزين وزير الشباب والرياضة سارع إلى عقد لقاء مع عبد الإله أكرم، رئيس الوداد البيضاوي، والمرشح لرئاسة جامعة كرة القدم، إذ تشير “المساء” أن اللقاء انعقد في الرباط بمنزل أحد البرلمانيين، وكان بطلب من الوزير الذي أراد أن يبعث إشارة مفادها أنه يقف على مسافة بين جميع المرشحين. وكان أكرم قد انتقد في وقت سابق، سفر لقجع إلى مدينة أكادير لحضور مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره منتخب جنوب إفريقيا على متن طائرة خاصة، ضمن ثلاثة وزراء وهم أوزين وأخنوش والرباح، كان انتقد تناول أوزين وجبة العشاء مع لقجع عقب المباراة بأحد المطاعم الخاصة، الأمر الذي اعتبره أكرم دعما من طرف الوزارة للقجع.