نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع(السبت والأحد 12 و13 أكتوبر) مع يومية “المساء”، التي ذكرت أنه مباشرة بعد الإعلان عن تعيين الحكومة الجديدة، تبلور تيار واسع من الغاضبين داخل حزب العدالة والتنمية، على خلفية تقديم رئيس الحكومة تنازلات لصلاح الدين مزوار وللتقنوقراط، وقال عبد العزيز أفتاتي الذي قاطع اجتماع الفريق النيابي لحزبه عشية تعيين النسخة الثانية من الحكومة، أن الحكومة الجديدة “لا تسيء فقط إلى حزبنا، بل تسيء إلى البلد، وتسيء إلى الإصلاح، وتسيء كذلك إلى الاستثناء المغربي”. وتابع أفتاتي كلامه قائلا”إنها حكومة عائلات، وهناك أحزاب تدعي بأنها تريد الإصلاح، في حين أنها تستوزر عائلاتها، إنها مصيبة حقيقية”…
أمّا حميد شباط، فقد وصف حكومة بنكيران في نسختها الثانية ، بكونها “قسم التحضيري يعاني الاكتظاظ لا حكومة جديدة .. إنها كارثة، كارثة وفضيحة وهذا هو العبث والريع نفسه .
وقال شباط في تصريحه لصحيفة “الأخبار” أن بنكيران طائش وعبثي، وهناك وزراء بلا شك لن يجدوا المكاتب وحتى الكراسي للجلوس عليها، هناك وزيرات منتدبات، وربما بدون حقيبة”. هذا فيما قال مصطفى الرميد :”لا تعليق لدي على حذف الحريات من اختصاصات وزارتي” ، أما الوردي وزير الصحة فقد قال “”حكومة اليوسفي ضمت 41 وزيرا ولم ينتقدوها ولا تقدموا الأحكام المسبقة”.
من جهتها، كتبت يومية “أخبار اليوم ” أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، تكفل بشراء أضحية العيد لأكثر من ثلاثين سائقا للوزراء من ماله الخاص، وأن كاتبة أخنوش أعدت لائحة بأسماء جميع سائقي الوزراء من أجل منحهم هدية عيد الأضحى.. مضيفة أن وزراء حكومة بنكيران، بمن فيهم وزراء النسخة الأولى منها، سيتوصلون بأكباش العيد من القصر الملكي.
“الصباح” قالت إن مدير فرع الشركة الإيرلندية “سيركل أويل” كشف حجم التلاعبات والخروقات التي وقعت في عهد أمينة بنخضرا، وزيرة الطاقة والمعادن والبيئة، وحاليا مديرة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن علاوة على ما وصفه بـ”الابتزاز”الذي تتعرض له الشركات العامة في قطاع التنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول على يد بنخضرا. ذات المدير أضاف أن علاقتنا سيئة جدا مع المكتب إذ تتم محاربتنا من قبل شخصين هما المديرة بنخضرا والمدير المكلف بالانتاج حمادي السلامي.
نفس اليومية أوردت الفاجعة التي استفاق عليها سكان وارزازات، والتي تتمثل في انتحار جندي بالحامية العسكرية بالمدينة نفسها، على إثر معاناته من مشاكل مالية وعجزه عن اقتناءه أضحية العيد، وقالت مصادر مطلعة ليومية “الصباح” أن الجندي يبلغ من العمر 42 سنة، متزوج وأب لطفلين، مضيفة أنه كان يعيش مشاكل مالية، وأنه لم يترك أي رسالة عقب اتخاذه قرار الانتحار بحبل شنق به نفسه. وأضافت “الصباح” أن الجندي عجز عن توفير أضحية العيد لابنيه، خاصة أن المدينة سجلت ارتفاعا صاروخيا في أثمنة أضحية العيد هذه السنة.
ونختم هذه الجولة مع يومية “الأخبار” التي أفادت أنه من المنتظر أن يكون الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان قد قدم للملك بمناسبة افتتاح العاهل المغربي للدورة الخريفية، 10 مجلدات تضم حصيلة عمل البرلمان للخمسين سنة الماضية، وذكرت الجريدة أن المجلدات التي سيقدمها للملك قد أعدها قبله وزيرا العلاقات مع البرلمان لشكر والعلمي.