فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
في مباريات مغلقة دفاعياً من الجانبين يصعب على المهاجمين إحراز الأهداف مهما بلغت مهارتهم ، لذلك يبحث الفريق على حلول أخرى لهز شباك الخصم، وقد يكون الفريق محظوظاً بإمتلاك نجم يمتلك مهارة إستغلال الركلات الثابتة الذي قد يكون حل سحري للفريق في حل لوغاريتمات أي مباراة معقدة.
تستعرض معكم شبكة “يوروسبورت عربية” أفضل 10 لاعبين في التاريخ إتقنوا إستغلال الركلات الثابتة، ولا شك بأنهم مجرد مجموعة مميزة منتقاة ويوجد غيرهم الكثير ممن تففنوا في تسديد الركلات الحرة وحسموا بها كثيراً من المباريات.
10 – أليساندرو ديل بيرو (إيطاليا)
ملك تورينو وإسطورة يوفنتوس وأحد أبرز المهاجمين في العشرين سنة الأخيرة، كان يملك الحلول بقدمه اليمنى القوية لتسديد الركلات الحرة لإنقاذ البيانكونيري في المباريات المستعصية أمام دفاع محكم للمنافسين.
9 – زيكو (البرازيل)
بيلية الأبيض كما كان يطلق عليه، زيكو هو ملهم لجيل منتخب السيلساو الذي لم يتوج بكأس العالم 1982 بالرغم من أن البعض يعتبر هذا الجيل بإنه الأفضل في التاريخ، زيكو كان يتمرن بمفرده على أداء الركلات الحرة بعد تمارين الفريق، وبالفعل كان يمتلك مهارة رائعة في تنفيذ الركلات الثابتة بقدمه اليمنى.
8 – روبيرتو كارلوس (البرازيل)
المدفعجي وربما يكون أفضل ظهير أيسر في تاريخ كرة القدم، كان يمتلك قدم يسرى لا تعرف الرحمة، كان إعتماده على القوة وليس الدقة، لذلك كان يفضل تسديد الركلات الثابتة من مسافات بعيدة، هدفه في مرمى فرنسا في مباراة ودية عام 1997 عجز علماء الفيزياء على تفسير حركة دوران الكرة الغريبة التي سكنت شباك الحارس فابيان بارتيز.
7 – رونالدينهو (البرازيل)
الساحر البرازيلي الذي يحلى لعشاقه بمناداته “دينيو” يكمل سلسلة نجوم البرازيل أصحاب المهارة في تنفيذ الركلات الثابتة، رونالدينهو يفضل إستخدام قدمه اليمنى في التسديد وأشهر أهدافه من الركلات الحرة كان في مرمى حارس إنكلترا ديفيد سيمان والذي تأهل بسببه منتخب السيلساو لنصف نهائي كأس العالم 2002.
6 – ميشيل بلاتيني (فرنسا)
أحد أساطير الكرة الفرنسية والذي قاد منتخب الديوك للتتويج بأول بطولة كبرى في تاريخهم وهي يورو 1984، كان يجيد إستخدام قدمه اليمنى في تنفيذ الركلات الحرة حتى أصبح المتخصص الأول في تنفيذها سواء مع المنتخب الفرنسي أو في ناديه يوفنتوس.
5 – خوان رومان ريكيلمي (الأرجنتين)
ربما يكون النجم الأرجنتيني هو أحد المظلومين إعلامياً، أو ربما يكون هو قد ظلم نفسه بالخروج من قارة أوروبا والانضمام لبوكا جونيورز مفضلاً عروض عديدة للبقاء في القارة العجوز، ولكن بلا شك لا أحد ينسى روعة أهداف الساحر الأرجنتيني من الركلات الثابتة بقدمه اليمنى سواء مع منتخب التانغو أو في فترته الذهبية مع فريق فياريال.
4 – كريستيانو رونالدو (البرتغال)
الدون، صاروخ ماديرا، CR7 ، قاذفة اللهب، كلها ألقاب يحلو عشاق نجم ريال مدريد مناداته بها، رونالدو يستخدم وجه قدمه اليمنى في تسديد الركلات الثابتة بقوة يعجز أقوى حراس العالم على التصدي لها، أهدافه من ركلات ثابتة مؤثرة سواء مع مانشستر يونايتد سابقاً أو مع النادي الملكي حالياً.
3 – أندريا بيرلو (إيطاليا)
أحد أبرز اللاعبين الذين يتمنى أي مشاهد مهما كان إنتمائه أن تكون هناك مخالفة لمشاهدة بيرلو ينفذها بدقة قدمه اليمنى، مازال بيرلو يمتع بركلاته الثابتة حتى الأن مع يوفنتوس ومن قبل مع ميلان وبالطبع مع المنتخب الإيطالي الذي إحتفل بمبارته المئوية معهم بإحرازه هدف من ركلة حرة في شباك المكسيك على ملعب ماركانا التاريخي في البرازيل في حزيران/يونيو الماضي في منافسات كأس العالم للقارات.
2 – جونينيو (البرازيل)
أحد المظلومين إعلامياً أيضاً، وربما يعود ذلك لوجوده بين جيل جمع رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وروبيرتو كارلوس ودينلسون ومن بعدهم كاكا وروبينيو، لم يحظى جونينيو بالتقدير الكافي من منتخب السيلساو، ولكنه كان يبهر العالم بإتقانه الركلات الثابتة مع فريق أوليمبيك ليون والذي كان قادراً على إسكان الكرة في شباك المنافس من أي مسافة بعد منتصف الملعب، كان إحتساب أي مخالفة في وجود جونينيو طوق نجاه لفريق ليون ومصدر رعب للمنافسين.
1- ديفيد بيكهام (إنكلترا)
أيقونة كرة القدم الإنكليزية وأشهر من عرف بتسديد الركلات الحرة في العصر الحديث من كرة القدم، حتى أصبح كل من يجيد تسديد الركلات الحرة في أي فريق يطلق عليه على طريقة بيكهام، قائد المنتخب الإنكليزي السابق يستخدم قدمه اليمنى في تنفيذ الركلات الثابتة بشكل لولبي ويميل بجسمه بمنظر شهير جعل شركة أديداس للمنتجات الرياضية أن تتخذ هذا الشكل لجعله علامة تجارية إستغلالاً لشعبية بيكهام، السبايس بوي كما كان يطلق عليه كان يجيد تنفيذ الركلات الحرة من أي مكان بالملعب سواء أمام المرمى أو على يمين أو يسار منطقة الجزاء، وربما أشهر أهدافه في مرمى منتخب اليونان عندما قاد منتخب الأسود الثلاثة في الثوان الأخيرة لحجز مقعد في كأس العالم 2002 ليصبح أحد الأبطال القوميين في بريطانيا، نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد ولوس أنجلوس غلاكسي وميلان وباريس سان جيرمان السابق لا يجيد التسديد فقط بل أيضاً يجيد صناعة الاهداف من الركنيات لزملائه وربما يكون نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 هو أحد أفضل الذكريات لبيكهام الذي صنع هدفين للشياطين الحمر من ركنيات لشيرنغهام وسولسكاير لتنتزع كتيبة المدرب فيرغسون أمجد الكئوس الأوروبية في اللحظات الأخيرة من يد بايرن ميونيخ.