تعرض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي للبلوز تشيلسي ولريال مدريد سابقاً، للكثير من الهجوم الشرس من قبل الصحافة الموالية للنادي الملكي في فترة تواجده في نادي العاصمة، بالإضافة لبعض الجماهير وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها “سبيشال وان” لهكذا حملة مضاده من أنصاره.
هذا الهجوم تعددت أسبابه، ويظل السبب الأبرز هو ما اعتقدته أنصار الفريق آنذاك بمحاربة النجوم أو المشاكل الشخصية، بينما هي كانت خلاف ذلك، فإبقائه لقائد الفريق ايكر كاسياس وكذلك لمواطنه بيبي على مقاعد البدلاء كانت نابعة من رؤية فنية بحت.
وهذا ما كشفته الأيام، حيث أن المستويات المذهلة التي يقدمها دييغو لوبيز لا تدع مجال للشك في استحقاقه للعب كأساسي في الفريق حتى وإن كان ذلك على حساب قائد الفريق، جماهير النادي الأبيض بعد ان كانت منقسمة حول رؤيتها لأفضلية كاسياس ولوبيز، باتت تجمع الآن على استحقاق حارس إشبيلية السابق لمكانه بين الخشبات الثلاثة، وهو رأي المدير الفني الحالي أيضاً كارلو انشيلوتي.
كذلك الحال مع بيبي الذي انخفض مستواه بشكل ملحوظ، ولم يعد ذلك المدافع الذي يبعث الثقة في الفريق، على عكس من النجم الشاب فاران الذي أظهر مشروع مدافع عملاق في المستقبل، وهو رهان مورينيو الذي أصر عليه حتى لحظاته الأخيرة في سانتياغو بيرنابيو.