لا تزال الوفاة الغامضة لعبد الله البيضاوي، أحد رواد فن “العيطة” بالمغرب، تثير الكثير من التساؤلات. وكانت “أكورا بريس” سباقة إلى نشر خبر عثور زوجته عليه ميتا بـ”فيلاه” بمدينة المحمدية، والجديد في هذا المعطى أن الراحل كان عاريا ممدا على بطنه، فيما كشفت الأبحاث الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية والعلمية أن عبد الله البيضاوي لم يكن لوحده بمقر إقامته ليلة السبت / الأحد، بل كان رفقة شخص اتضح أنه غادر “الفيلا” حوالي الساعة الخامسة من صبيحة أمس الأحد 15 شتنبر الجاري. كما توصلت الأبحاث الأولية إلى اختفاء سيارة الراحل، علما أن الشرطة العلمية سجلت عدم وجود أي آثار للعنف على الجثة.
يشار إلى أن عبد الله البيضاوي متزوج وأب لعشرة أبناء يقيمون في فرنسا، وكان هاجر قبل أكثر من عشرين سنة قصد العمل هناك.