أكورا بريس نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يومي الاثنين 16 شتنبر مع يومية “المساء”، حيث تواجه حكومة ابن كيران الثانية فضيحة من العيار الثقيل، في حال استوزار قيادية في أحد أحزاب الأغلبية متهمة بالتطبيع مع إسرائيل، حسب ما كشفت عنه مصادر من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لليومية التي تشير إلى أن من بين الأسماء المسائية المطروحة ضمن المرشحات للاستوزار هناك قيادية كانت قد زارت دولة إسرائيل منذ ما يربو عن ثلاث سنوات وأثارت وقتها ضجة، كما تضيف اليومية أن الإعلان عن الحكومة أصبح مسألة وقت ليس إلا.
وعلى صفحات يومية “الأخبار”، حذر نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من وقوع أزمة أخرى نتيجة التأخر الحاصل في الخروج من الأزمة الحكومية، خاصة في ظل تأخر إخراج قانون المالية للسنة المقبلة، الذي يرهن مستقبل المغرب لسنة كاملة، وما يرتبط من مشاريع اقتصادية واجتماعية ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية للمواطنين. وقال بنعبد الله إن مكونات الأغلبية وأعضاء الحكومة لم يطلعوا بعد على الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية، كما أقر بوجود حالة من الارتباك تطبع عمل المصالح الوزارية بخصوص إعداد الميزانيات القطاعية، وقال :”لحدود الساعة لم نطلع على الخطوط العريضة لهذا المشروع“.
من جهتها، اهتمت “أخبار اليوم” بمتابعة جديد ملف مغتصب الأطفال الإسباني دانييل غالفان، مؤكدة أن وزير العدل الإسباني، ألبرتو رويس غباريون، اقترح أمام مجلس الوزراء الإسباني، يوم الجمعة الماضي، الشروع في مسطرة تسليم مغتصب الأطفال الشهير ، دانييل غالفان، إلى المغرب، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، التي أضافت أن مجلس الوزراء الإسباني اجتمع، يوم الجمعة الماضي، ووافق على الشروع في تسليم المواطن الإسباني دانييل غالفان، المتابع بجريمة الاعتداء الجنسي على قاصرين إلى المغرب، بناء على اقتراح من وزير العدل الإسباني.
أمّا يومية “الأحداث المغربية”، فكتبت أنه، وبعد مرور أسبوعين على نشر نتائج المجلس الأعلى للقضاء، مازال الاستياء وعدم الرضا والتذمر هي السمات الطاغية على عدد كبير من القضاة، ويبدو أن مسلسل الشد والجذب لن ينتهي مبكرا، فبعد تشكيل خلية لاستقبال التظلمات. نادي القضاة يلوح بورقة “الطعن”، ويعلن عن تنظيم وقفة وطنية للقضاة أمام وزارة العدل والحريات، في سابقة من نوعها في تاريخ قرارات المجلس الأعلى للقضاء.
ونختم جولتنا مع يومية “المساء”، التي أفادت أن عناصر الأمن الوطني نجحت بمدينة سلا في إنقاذ فتاة من قبضة وحش أدمي كان يهم باختطافها وذلك على مستوى قنطرة الحسنية الرابطة بين الرباط وسلا. وحسب يومية “المساء“، فإن رجال الشرطة شاهدوا فتاة تركض بشكل جنوني وخلفها شخص يحمل بين يديه سلاحا أبيض، فدخل رجال الأمن بدورهم في المطاردة، ليفاجؤؤا بالفتاة ترمي بنفسها من على القنطرة مخافة أن تقع في يد مطاردها .وقد تمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض على المتهم بعد اضطرارهم إلىإطلاق الرصاص في اتجاهه ،ليتبين أنه كان بصدد اختطاف الفتاة بغية إفراغ نزواته الجنسية المريضة.
