في بلاغ تمّ نشره على الموقع الرسمي للفريق، ذكر المسؤولون الرجاويون أن إحدى اليوميات نشرت مقالا حول مستحقات اللاعب أشرف سليم، وهو المقال الذي وصفه البلاغ بأنه” ينطوي على الكثير من المغالطات”.
وردا على ما جاء في هذا المقال، يؤكد بلاغ الرجاء “بأن الأمر لا يتعلق بشيكات وإنما بكمبيالة تسلمها من إدارة الرجاء الرياضي والتي هي قيمة ديون مترتبة عن سنتين بذمة الفريق قبل مجيء المكتب الحالي. وكل ما في الأمر أن خطأ غير مقصود تسرب في بيانات الكمبيالة حال دون صرفها وهو ما سيعمل النادي على إصلاحه. أما ربط هذا المعطى بظروف مغادرة اللاعب أمين الرباطي والحديث عن شيكات بدون رصيد وأخرى بدون توقيع فهي من وحي خيال صاحبها لأن عميد الرجاء السابق استخلص الشيكات الخمسة المسلمة له وقيمتها الإجمالية مليون درهم.”
كما يعتبر البلاغ أن مثل هذه الأمور جد عادية وتقع في جل الأندية لكن الانقضاض عليها وتحويرها و الإصرار على تصوير الرجاء الرياضي كنادي في غرفة الإنعاش، فذلك ينم عن سوء نية مبيتة خاصة عندما لا يتم الاتصال بالنادي للوقوف على موقفه اتجاه أي أمر يخصه.
وفي هذا الإطار “يُشعر نادي الرجاء الرياضي الإخوة الصحفيين أن النادي كان ومازال منفتحاً على الإعلام” داعيا إياهم إلى الاتصال بمديرية التواصل لتحري الحقيقة في كل ما يتعلق بمسيرة الرجاء الرياضي.
لكن السؤال المطروح، لماذا لم يكشف المسؤولون الرجاويون عن اسم هذه اليومية وعن اسم كاتب المقال؟