كذّب بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض اليوم، ما نشره المتحدث باسم الرئاسة على صفحته الرسمية بـ فيسبوك حول أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع الرئيس مرسي بصفته القيادة المنتخبة للشعب، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تدعم حزباً أو جماعة بعينها.
ونقلت وكالات أنباء ومحررين بالرئاسة الأميركية اليوم تفاصيل إرسال البيت الأبيض ملخصاً لأهم ما دار في مكالمة مرسي وأوباما للإعلاميين المعتمدين لديه، وذلك فى الساعة الثانية صباح اليوم.
وأكد أوباما – حسب البيت الأبيض- أنه أبدى قلقه خلال المكالمة حول التطورات الأخيرة فى مصر، مشدداً على التزام واشنطن بدعم العملية الديمقراطية فى مصر، محذرا الرئيس مرسى من استخدام العنف خلال المظاهرات الخارجة ضده ، وأنه أكد عليه بشكل مباشر أن يوضح لأنصاره أن جميع أشكال العنف “غير مقبولة”، وأنه منذ قيام الثورة أصبح المصريون فقط هم القادرون على اتخاذ القرارات التى تحدد مصيرهم” .
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي طالب مرسي بضرورة اتخاذ خطوات تظهر استجابته لمخاوف المتظاهرين، موضحاً أن الولايات المتحدة ترى أن الأزمة الحالية لا يمكن حلها إلا بـ”عملية سياسية”.
كما دعا أوباما في مكالمته مع مرسي لضرورة الالتزام بسلامة الدبلوماسيين والمواطنين الأميركيين بمصر، مع حماية المنشئات الدبلوماسية الأميركية، وأشار البيت الأبيض إلى أنه سلم الصحفيين الأميركيين والأجانب المعتمدين لديها تسجيلاً لجميع مكالمات أوباما خلال يوم أمس الاثنين، وهي التي خلت من أي إشارة لما ورد في تصريح الرئاسة.
جدير بالذكر أن صفحة حزب الحرية والعدالة الرسمية على فيسبوك قامت بمشاركة البيان الرئاسي “الملفق” نقلاً عن الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة.