انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
تداولت العديد من المواقع الالكترونية الصحافية والاجتماعية الأجنبية، مند يوم الاثنين الماضي خبر دخول الأمير مولاي هشام لأحد مستشفيات “فيلاديلفيا” المتخصصة على إثر أزمة قلبية ناجمة عن العديد من المشاكل الصحية التي عانى منها قبل خمس سنوات. في الوقت الذي لم يتم تحديد مدى خطورة الحالة الصحية للأمير مولاي هشام مع الإشارة إلى أنه يوجد تحت المراقبة الطبية.
ويتساءل موقع “دي هاش نيت” الذي أورد النبأ: هل في الأمر محاولة من الأمير لجذب وسائل الإعلام نحوه بعد أن تجاهلته خلال الفترة الأخيرة؟ لكن نفس الموقع يؤكد أن للمغاربة مشاكل أهم من صحة مولاي هشام للاهتمام بها، على الأقل على الصعيد الإعلامي.
وتؤكد بعض المصادر الإعلامية، حسب نفس المصدر، أن دخول الأمير مولاي هشام للمستشفى بفيلاديلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية ناتج عن عملية كان قد أجراها قبل ست سنوات، وبالضبط خلال شهر يوليوز 2007 بالمركز الاستشفائي بولاية بنسلفانيا، غير أن الأطباء الذين يتابعون حالته الصحية خلال الآونة الأخيرة يرفضون الحديث عن حالته الصحية ومدى خطورتها.
نفس الموقع أكد أنه كان من المنتظر أن يشارك الأمير هشام في مؤتمر بالعاصمة الفرنسية باريس لكن حالته الصحية حالت دون ذلك.