الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
يعلم معظم الناس أنه لا يمكنك بالضرورة الوثوق بكل صورة تراها عبر الإنترنت؛ لأن أدوات تحرير الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعدك في إنشاء صور حقيقية بشكل غريب.
وغالبًا ما تُعرف هذه الصور باسم “التزييف العميق”، خاصة عند الحديث عن التلاعب بمظهر شخص ما.
وفي بعض الأحيان، يتم تضمين ميزات الذكاء الاصطناعي مباشرة في الهواتف الذكية، والتي تسمح لأي شخص أن يقوم بتزييف الصور بسهولة، وجعلها تبدو حقيقية.
وإذا كنت تريد أن تصبح أفضل في اكتشاف الصور التي ليست صحيحة تمامًا، إليك بعض النصائح المهمة لمساعدتك في اكتشاف الصور المزيفة.
التركيز على التفاصيل
سواء كانت الصور من صنع الذكاء الاصطناعي بالكامل، أو تم تعديلها بشكل كبير، فهناك بعض العلامات التي لا تزال تظهر على معظم صور التزييف العميق.
فإذا قمت بالتكبير على أشياء مثل عيون الأشخاص وتعريف حافة وجوههم، فقد يؤدي هذا غالبًا إلى ظهور تناقضات أو عدم وضوح يمكن أن يكون بمثابة علامة على التزييف.
أما بالنسبة للصور التي أُنْشِئَت بواسطة الذكاء الاصطناعي، لا تزال الأيدي والأصابع موقعًا للمشكلات، لذلك يمكن أن تكون أي غرابة في هذه المناطق واضحة.
زيادة على ذلك، إذا تم عمل تزييف عميق باستخدام استبدال الوجه، فسترى غالبًا عدم وضوح طفيف حول حافة الوجه بالكامل.
أما في مقاطع الفيديو، قد لا تتزامن الشفاه بشكل صحيح مع الكلمات التي يُفترض أن يقولوها، وهو ما قد يعطيك أيضًا فكرة عن التزييف.
فكر عاطفيًا
هناك شيء واحد قد تكافح معه العديد من تطبيقات تبديل الوجه أو برامج التزييف العميق وهو المشاعر المعقدة بشكل خاص.
فالتعبيرات على الوجوه الحقيقية دقيقة ومعقدة بشكل لا يصدق.
لذا، إذا كنت تنظر إلى ابتسامة مشرقة تبدو جامدة بعض الشيء، أو وجه محايد بشكل لا يصدق، فقد يكون هذا دليل آخر على وجود شيء ما.
ومن الأسهل اكتشاف ذلك في مقاطع الفيديو أيضًا، حيث يمكن أن يبرز التعبير الذي لا يبدو منسجمًا تمامًا مع ما يقوله شخص ما بشكل أكبر.
نظر إلى الصورة الإجمالية
قد يبدو تعريف هذا الأمر صعبًا بعض الشيء، لكن معظم مولدات الذكاء الاصطناعي لا تزال تفترض إنشاء صور لا تبدو حقيقية تمامًا، لأنها مثالية للغاية تقريبًا.
وقد يعني هذا أن الصورة الجماعية بها إضاءة للجميع بالطريقة نفسها تقريبًا، دون أي ظلال أو اختلافات، وقد يؤدي ذلك فقط إلى مظهر بلاستيكي يشبه الشمع، ويبدو غير طبيعي بعض الشيء.
لا تتجاهل الخلفية
في صور الأشخاص، قد يكون من المغري التركيز على أشياء مثل وجه شخص ما أو شعره لمحاولة معرفة ما إذا كانت حقيقية.
ولكن خلفية الصورة قد تكون خاطئة بشكل واضح في كثير من الأحيان.
وقد تحتوي الخلفيات التي أُنْشِئَت عن طريق الذكاء الاصطناعي في بعض الأحيان على تناقضات مادية أو بنية لا معنى لها في الواقع. ومع ذلك، لن يعمل هذا بالضرورة بشكل جيد على التزييف العميق حيث تم تبديل الوجه فقط.