الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بيان توضيحي ادعاءات المفرج عنه بمقتضى عفو ملكي، سليمان الريسوني حول “حجز إدارة المؤسسة لمشروع رواية”. وأكدت المندوبية في البيان نفسه، أن الأمر يتعلق بمجموعة وثائق تحتوي على مضامين فيها إخلال واضح بالقانون ومس بالمؤسسات، وتم حجزها وإحالتها على النيابة العامة.
وفي سياق متصل، استغربت مندوبية السحون تمادي الريسوني في الكذب، وهو يصرح لجريدة أجنبية معادبة لمصالح المغرب، بأنه خاض إضرابا عن الطعام لمدة 122 يوما، وهو ما يستحيل على أي بشر.
فيما يلي بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون:
“سيرا على نهجها التواصلي مع الرأي العام القائم على التفاعل البناء والشفاف معه، وبالنظر إلى تمادي السجين السابق (س.ر) في سعيه إلى المس بسمعة قطاع السجون وإعادة الإدماج وسمعة المسؤولين عليه والعاملين به في تصريحاته وخرجاته الإعلامية المتكررة، بما في ذلك خرجته الإعلامية المستهجنة في يومية أجنبية معروفة بعدائها الدفين للمملكة وحواره الأخير بقناة “أشكاين”، وحتى لا ينساق الرأي العام مع المساعي التضليلية للمعني بالأمر، تجد المندوبية العامة نفسها مضطرة إلى تقديم التوضيحات التالية:
بخصوص ادعاء المعني بالأمر دخوله في إضراب عن الطعام لمدة قياسية”، فقد سبق لإدارة المؤسسة السجنية المعنية أن بينت في بلاغ في الموضوع أصدرته حينذاك أن المعني بالأمر كان يتناول مجمو من المواد والمكملات الغذائية خلال المدة التي كان يدعي فيها خوضه الإضراب عن الطعام، مما ينفي عنه حالة الإضراب هذه، علما أنه من المستحيل أن يتحمل بشر إضرابا عن الطعام وفقا للشروط المتعارف عليها لمدة 122 يوما، وأن هدف المعني بالأمر آنذاك كان هو إيهام إدارة المؤسسة والسلطة القضائية المختصة بعدم قدرته على الحركة بسبب إضرابه عن الطعام والتحجج بذلك من أجل حضوره جلسة محاكمته ومحاولة إقناع الرأي العام فيما بعد بأن محاكمته افتقرت إلى شروط المحاكمة العادلة .ويمكن أن يعرض أمر هذا الإضراب المزعوم عن الطعام، وكذا تسجيلات الكاميرات الخاصة بالمراقبة الإلكترونية المثبتة بالمؤسسة والمتعلقة بالفترة المعنية على لجنة مختصة لتحديد ما إذا كان هذا الإضراب إضرابا فعليا، أي تتوفر فيه شروط الإضراب عن الطعام المتعارف عليها، أم هو في الواقع إضراب صوري.
أما فيما يتعلق بادعاءات “حجز إدارة المؤسسة لمشروع رواية ” للسجين المذكور، فحقيقة الأمر أن الأمر يتعلق بمجموعة وثائق تحتوي على مضامين فيها إخلال واضح بالقانون ومس بالمؤسسات، الأمر الذي دفع إدارة المؤسسة السجنية المعنية إلى حجزها وفقا للقانون المنظم للسجون وإحالة المحجوز على النيابة العامة طبقا للقانون. ويمكن عرض المحجوز على لجنة علمية مختصة للتحقق مما إذا كان الأمر يتعلق فعلا برواية أو بكتابات لا تمت بصلة إلى العمل الروائي لا شكلا ولا مضمونا”.