سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كتب محمد حاجب في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك”، أن سفارة بلد جار، في إيماءة إلى الجزائر، استعملت طرفا ثالثا من أجل ربط جسور التواصل معه، مدعيا بأنه يرفض العمالة و ان العرض لم يرقه.
فكل من يعرف محمد حاجب و اطلع على تدوينته سيصاب بالذهول، لأن محمد حاجب يرفل في العمالة و أنه ليس إلا ذلك المجند دائم التواصل مع نطام الكابرانات و الذي سبق و مولته المصالح الجزائرية مقابل القيام بمهام معينة لإثارة الفتنة في المغرب حتى و هو داخل السجن، حيث دأب على تحريض المعتقلين وحثهم على الاعتداء على الموظفين وتهديدهم بالقتل.
إن محمد حاجب، الذي يوجد حاليا في حالة بطالة بألمانيا، يعيش على نفقة جهات سيادية ببرلين و اتخد، منذ زمن بعيد، مهاجمة المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي نشاطه الوحيد و الأوحد، و هو الذي سبق و أقر، أكثر من مرة، من داخل السجن أنه يسعى إلى إقامة معسكر لتنظيم القاعدة في المغرب من أجل مهاجمة دول أوروبية، وأنه كان يخبر بعض السجناء بذلك.
محمد حاجب الذي اعتاد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على نشر الأفكار المتطرفة و التحريض ضد بلده الأم، بتوجيهات مسطرة من طرف الكابرانات، لم يكشف في تدوينته عن الجهة التي حاولت التوسط لسفارة البلد الجار من أجل التعامل معه لسبب بسيط و هو أن تدوينته من وحي الخيال و حتى و لو افترضنا بأن هذا البوسط صحيح فهو يتنافى مع المنطق، لأن ابن تيفلت لا يحتاج للوساطة للتواصل مع الكابرانات لأنه ولد الدار و بهذا “فرش راسو “.