سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تحتضن الداخلة فعاليات النسخة العاشرة لللحاق الرياضي النسائي التضامني ” الصحراوية”، في الفترة الممتدة ما بين 3 و 10 فبراير القادم، إذ ستواكب هذه الدورة جمعية ( SOS Villages d’Enfants Maroc ) عبر إطلاق بناء قريتها السادسة.
وبهذه المناسبة، أوضحت ليلى أوعشي رئيسة جمعية “لاغون الداخلة” للتنمية الرياضية والثقافية، الجهة المبادرة لهذا اللحاق التضامني والرياضي النسوي بمدينة الداخلة، أن الجمعية تسعى لجمع التبرعات لمساعدة السكان المحليين الذين هم في وضعية صعبة.
وأضافت السيدة أوعشي أن هذه السنة، “اخترنا دعم جمعية SOS Villages d’Enfants Maroc التي أطلقت حملة لجمع التبرعات لبناء قريتها السادسة التي ستفتح أبوابها بمدينة الداخلة.
وقالت رئيسة الجمعية، أمس الإثنين بالدار البيضاء خلال ندوة صحفية خصصت للإعلان عن بناء القرية السادسة للأطفال SOS بالداخلة، إنها فخورة بهذه الشراكة مع قرى الأطفال SOS المغرب التي تؤكد على الالتزام التضامني لهذا اللحاق، مشيرة إلى أنه يتماشى مع قيم التبادل والتضامن والتضحية والالتزام والمسؤولية.
وتابعت أنه “سيتم تنظيم أمسية احتفالية في نهاية هذه الدورة لصالح جمعية قرى الأطفال المغرب SOS Villages d’Enfants Maroc التي أطلقت حملة لجمع التبرعات لبناء قريتها السادسة”، موضحة أن هذه أول قرية للأطفال ستفتح أبوابها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية قرى الأطفال SOS المغرب أمين الدمناتي، على أهمية توسيع أنشطة الجمعية في جميع مناطق المغرب.
وقال “نطمح إلى توسيع حضورنا في جميع أنحاء المغرب لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأطفال في وضعية هشة في جميع أنحاء البلاد، وذلك من أجل إحداث تأثير كبير وإيجابي على حياتهم والمجتمع”.
وعبر عن سعادته لكون ” قرى الأطفال SOS المغرب تحتفل هذه السنة بالذكرى الأربعين لتأسيسها”، مشيرا إلى أنه بهذه المناسبة، تعلن الجمعية عن انطلاق أشغال بناء قرية الأطفال السادسة SOS بالداخلة، وهي الأولى من نوعها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأشار السيد الدمناتي إلى أن “هذه القرية الجديدة، المقرر افتتاحها سنة 2025، ستتكون من 8 منازل توفر مساكن لأزيد من 60 طفلا.. ويتعلق الأمر بمرحلة جديدة في تطوير قرى SOS الأطفال المغرب التي تعتزم تغطية جميع مناطق المملكة”.
وأضاف أنه لاستكمال تمويل هذا المشروع، سيتم إطلاق حملة لجمع التبرعات بالشراكة مع “الصحراوية” وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لهذا اللحاق، وهي مغامرة رياضية تضامنية تقام كل سنة في الصحراء بمشاركة نساء من المغرب والعديد من البلدان الأخرى في أفريقيا وأوروبا.
وتتنافس المشاركات في أنشطة ومسارات رياضية مختلفة تغطي 4 أيام (المعسكر التدريبي، الزوارق، الجري وركوب الدراجات، المسار، التوجيه، ركوب الدراجات في الجبال).
هذا التحدي الرياضي هو قبل كل شيء للاستكشاف والمشاركة عبر المناظر الطبيعية المغربية الفريدة.