أعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، الجمعة بالرباط، مواصلة “أنشطة قنصلية عادية” مع المغرب.
وقالت السيدة كولونا، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب محادثاتهما، إن مواصلة “علاقة قنصلية كاملة” بين البلدين تهدف إلى “النهوض بالتبادلات البشرية وتشجيع التناغم العميق بين المجتمعين، وهو ما يجعل هذه العلاقة الثنائية متفردة”.
وفي معرض جوابها عن سؤال حول التأشيرات المسلمة من طرف القنصليات الفرنسية بالمغرب، قالت الوزيرة الفرنسية “قمنا بما يتعين القيام به. لقد تم الأمر”.
وأشارت إلى أن “الرأسمال البشري الذي يوجد بيننا يشكل مصدر قوة لكلا البلدين”، مضيفة أن “هذه التبادلات ستظل حجر الأساس لعلاقاتنا الثنائية ومحركها في المستقبل”.