حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
إعداد: محمد أوعزيز/ وكالة المغرب العربي للأنباء
مراكش – حرص منظمو المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ 19، على تعزيز تقريب الجمهور من الإنتاج السينمائي ونجومه العالميين من خلال تجربة فريدة تقوم على تقديم عروض أفلام في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا على شاشة ضخمة تتيح مشاهدة مثلى للزوار.
ففي كل مساء من أيام المهرجان، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 19 نونبر الجاري، تشهد ساحة جامع الفنا تقديم أفلام للحمهور ضمن فقرة في الساحة التي تعد واحدة من أبرز المعالم السياحية بالمدينة.
ومما يميز هذه المبادرة أيضا، كونها تتيح الفرصة لجمهور للقاء بشخصيات سينمائية عالمية، بهدف نقل أجواء المهرجان إلى هذا القلب النابض لمدينة مراكش.
وفي هذا الصدد، عاش الجمهور المراكشي والسياح على السواء منذ اليوم الأول للمهرجان تجربة اللقاء المباشر مع عدد من النجوم، ومن ضمنهم النجم الهندي رانفير سينغ، الذي ألهب حماس الجمهور برقصاته الهندية المميزة وبلباسه المزركش اللافت.
وتفاعل الجمهور، الذي حج بكثافة على الساحة من أجل متابعة العروض، مع نجم بوليود، الذي تم تكريمه في إطار هذه الدورة من المهرجان، حيث حرص الكثيرون على التقاط صور معه من أجل تخليد هذه اللحظة.
سينغ ليس الوحيد الذي حل بالساحة الشهيرة بالمدينة الحمراء، في إطار هذه الدورة، حيث كان الجمهور كذلك على موعد مع واحد من أبرز المخرجين السينيمائيين في العالم وهو المخرج الأمريكي، جيمس جراي، الذي تم تكريمه أيضا خلال المهرجان أيضا، وتفاعل معه الجمهور العاشق للسينما الأمريكية، بشكل كبير، في الساحة.
وفي هذا الصدد، عبر الشاب ياسين، الذي يعشق السينما، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته الغامرة بعودة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بعد الانقطاع لمدة سنتين، وتابع أنه مندهش من الحضور المميز لنجمه الهندي المفضل.
ومن الأفلام التي تم عرضها للجمهور في الساحة الشهيرة بمراكش، الأفلام المغربية “الاخوان” لمحمد أمين الأحمر و”كيد النساء” لفريدة بنليزيد، و”30 مليون” لربيع سجيد. وقالت إحدى مشاهدات عرض فيلم “30 مليون”، واسمها مريم، إن الأمر يتعلق ب”تجربة فريدة لا تتكرر دائما”.
وإلى جانب الأفلام المغربية، تشمل قائمة الأفلام المبرمجة للعرض في ساحة جامع الفنا في كل من “المينيونز: صعود جرو” لكايل بالدا وبراد أبليسون وجوناتان ديل فال (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، اليابان) و”ما يشبه الحب” لأنوراج كاشياب (الهند والمملكة المتحدة) و”الكثيب” لدينيس فيلنوف (الولايات المتحدة الأمريكية).
ويتعلق الأمر أيضا بفيلم “أبي أو أمي” لمارتن بوربولون (فرنسا) و”أد أسترا” لجيمس جراي (الولايات المتحدة) و”باجيراو ماستاني” لسانجاي ليلا بهنسالي (الهند) وأخيرا “غولي بوي” لزويا أختر (الهند).
وهكذا، أثارت عروض الأفلام المتنوعة بساحة جامع الفنا إعجاب الجمهور عامة وعشاق السينما على وجه الخصوص، حيث لبت جميع الأذواق حيث حضر فيها الفيلم الكوميدي والفيلم المخصص للأطفال، كما فسحت المجال للفنانين للقاء المباشر مع جمهورهم.
ويضم برنامج المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى جانب عروض ساحة جامع الفنا، عدة أقسام هي المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.