أكدت المحامية عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في افتتاح ندوة الجمعية المنعقدة عشية اليوم الاثنين، للرد على تجاوزات رأي فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي، أن فريق العمل هذا، اتعمد على مغالطات مصدر الشكاية الموجهة إليه بخصوص حالة المعتقل المدان، سليمان الريسوني.
وأوضحت الكلاع أن مصدر الشكاية التي توصل بها فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي، لم يعتمد النزاهة والأمانة العلمية والأدبية وهو يتحدث عن مسار محاكمة سليمان الريسوني، منذ اعتقاله بناء على شكاية تقدم بها ضحيته الشاب “آدم”، مرورا بالحراسة النظرية، ثم الاعتقال الاحتياطي بأمر من قاضي التحقيق، إلى حين إحالة المحكمة وإدانته من طرفها.
ونبهت المحامية الكلاع إلى أن الريسوني استفاد من كل شروط المحاكمة العادلة، بشهادة الجميع، دفاعه وأهله، بل إن بعض هؤلاء حاولوا هك أنفسهم، في فترة ما، حرمانه من بعض شروط المحاكمة العادلة.
وأكدت الكلاع أن قضية سليمان الريسوني لا علاقة لها بقضية راي وحرية التعبير، بل بقضية حق عام، ما يحيل على أن فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي، غير معني بهذه القضية.