الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
أطلقت شركة يوتيوب المملوكة من شركة غوغل الأمريكية تحديثات جديدة لمنصتها الرقمية تتعلق بميزة البث المباشر (Live Stream).
وتتضمن تلك التحديثات إمكانية إضافة ضيوف إلى البث المباشر، بالإضافة إلى طرق إخطار جديدة لبدء البث المباشر.
وتختبر الشركة برنامجاً يسمى Go Live Together، سيتمكن المبدعون وصانعو المحتوى على المنصة من خلاله من إرسال رابط لدعوة ضيف ما إلى البث المباشر.
وقالت الشركة: سيتمكن صانع المحتوى المضيف من خلال الميزة الجديدة من دعوة ضيوفه قبل بدء البث المباشر مع مشاهديه، كما أن قناة الضيف وأي معلومات عنه ستظل مخفية أثناء البث.
وكما هو الحال مع أي بث مباشر آخر، سيتمكن أصحاب البث من رؤية التحليلات الخاصة به (Streaming Analytics)، ولكن ستظل هذه المعلومات مخفية بالنسبة للضيوف على الأقل بشكل مبدئي.
وتعتبر ميزة دعوة ضيف إلى البث المباشرحيلة رائعة من المنصة لتخفيف الضغط على صانعي المحتوى، نظراً لأن مخاطبة جمهور كبير من خلال كاميرا تعد أمراً مخيفاً، كما أن الميزة الجديدة ستساعد على زيادة عدد صانعي المحتوى الذين يستثمرون محتواهم لزيادة دخلهم من خلال يوتيوب.
وأضافت الشركة كذلك ميزة Live Rings، وهي مؤشر جديد عبارة عن حلقة ملونة بها كلمة مباشر أو Live حول صورة الحساب الشخصي للقناة.
وتشير الحلقة الملونة حول صورة الملف الشخصي إلى أن صاحب الحساب يبث فيديو مباشراً، وعند رؤية مثل هذا المؤشر في موجز الأخبار، يتعين على المستخدم فقط النقر فوقه للانضمام إلى البث.
وقالت الشركة إنها تعمل أيضاً على تطوير ميزة السؤال والجواب الجديدة (Q & A)، التي ستمكن المشاهدين من إرسال الأسئلة أثناء البث المباشر بناءً على طلب صاحب البث، كما تتطلع المنصة إلى إضافة ميزة تسمى بـ “إعادة التوجيه المباشر للقنوات”.
وأوضحت الشركة أنه يمكن الآن لصانعي المحتوى الذين لديهم ألف مشترك على الأقل استخدام ميزة تسمى (إعادة التوجيه المباشر) لتوجيه مشاهديهم من بث مباشر أو عرض أو إلى بث آخر أو عرض آخر على قناتهم الخاصة، لكنها أشارت إلى أنه لا يمكنهم إرسال مشاهديهم إلى بث مباشر أو عرض أو لمستضاف على قناة أخرى.
الجدير بالذكر أن شركة يوتيوب عملت مؤخراً على توفير المزيد من الطرق لزيادة أعداد المبدعين وزيادة استثماراتهم من خلال البث المباشر للمزيد من التفاعل والتواصل مع المعجبين والمشتركين.