استكملت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الإستماع إلى سليمان الريسوني، المدان ابتدائيا بخمس سنوات حبسا نافذا من أجل “الإعتداء الجنسي على شاب من ذوي الهويات الجندرية” (هتك العرض بالعنف والاحتجاز).
وكان الريسوني يشغل منصب رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور بقرار من مالكها توفيق بوعشرين.
المثير للاستغراب، أن الجلسة الأخيرة لمحاكمة سليمان الريسوني، في مرحلتها الاستئنافية، أن أحمد أيت بناصر أحد المحامين الحقوقيين لم يجد غير العبث للدفاع عن موكله، عندما صرح في مرافعته أن الضحية المثلي من المفروض أن يكون فرحا بعد أن تحرش به سليمان الريسوني لا أن يصاب بأزمة نفسية.
أليس هذا اعتراف واضح وعلني من الدفاع بجريمة موكله سليمان الريسوني؟!