أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، السيد عبد الله ديوب، اليوم الإثنين بالرباط، مجددا، موقف بلاده الثابت لفائدة حل سياسي عادل ودائم، تحت إشراف الأمم المتحدة، للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
وشدد السيد ديوب في ندوة صحفية عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على موقف مالي “الثابت والواضح”، و”الذي يتماشى مع الانخراط الكامل والتام في المسلسل الذي يجري تحت إشراف الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي وسلمي وعادل ودائم ومقبول” لهذا الملف.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي أن بلاده لن تقوم بأي شيء يتعارض مع مصالح المغرب بخصوص هذه القضية.
وكان السيد بوريطة استقبل، في وقت سابق اليوم، السيد ديوب حاملا رسالة خطية من الرئيس الانتقالي لمالي، السيد عاصمي غويتا، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب رئيس الدبلوماسية المالية بالمناسبة عن اعتزازه بأن ينقل “إلى العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رسالة السلام والصداقة والتضامن والأخوة التي بعثها إليه فخامة عاصمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية ،رئيس دولة مالي، مع تحياته الأخوية وأطيب متمنياته بالسعادة لجلالة الملك، وللشعب المغربي الشقيق بالتقدم والازدهار”.