بروكسيل – رحب رئيس وفد العلاقات مع البلدان المغاربية بالبرلمان الأوروبي، أندريا كوزولينو، اليوم الأربعاء، بالمبادرة النبيلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر.
وكتب النائب الأوروبي الإيطالي على صفحته بموقع “فيسبوك”، “بصفتي رئيسا لوفد العلاقات مع البلدان المغاربية بالبرلمان الأوروبي، لا يسعني إلا أن أرحب بهذه الرسالة، على أمل أن تشكل أولى الخطوات نحو تحسن العلاقات بين هذين الشعبين العظيمين، وأن تؤدي مستقبلا إلى بلوغ اتحاد حقيقي للمغرب العربي”.
وذكر السيد كوزولينو بأن جلالة الملك، في خطابه الموجه إلى الأمة بمناسبة عيد العرش، “أعرب مرة أخرى، بشكل صريح عن أسفه للتوترات مع الجارة الجزائر، مجددا دعوته إلى إعادة فتح الحدود البرية بين الدولتين المغاربيتين، المغلقة منذ العام 1994”.
واعتبر البرلماني الأوروبي أن الأمر يتعلق بـ “بادرة انفتاح مهمة للغاية، لاسيما في هذه الأوقات العصيبة المرتبطة بالوباء، والتي تروم تجاوز التوترات التاريخية بين البلدين”.
وكان جلالة الملك قد دعا إلى تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا بين المغرب والجزائر، من أجل “تجاوز الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا”.
وقال جلالته، في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد “ندعو إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا”.