كشف مسؤولون إسبان أن حوالي 357 شخصا اختاروا الشهر الجاري العودة من سبتة المحتلة، بعد دخولها قبل أسابيع، فيما تم رفض طلبات اللجوء التي تقدم بها آخرون مازالوا في المدينة المحتلة.
وقدّرت مسؤولة إسبانية، في ندوة نظمتها أول أمس الاثنين، عدد القاصرين الموجودين هناك بحوالي 1200، من بين 3000 فرد في المجموع، مضيفة أن الأيام القادمة ستشهد عودة آخرين في ظل مطالبة المغرب بتسهيل إجراءات عودتهم.
وأوضحت أنه تم فتح مستودعات في معبر تراخال لاستقبال البالغين، وفي الأيام المقبلة سيتم فتح المزيد منها، مطالبة مدريد بضرورة التدخل.
وكان المدعي العام المعني بشؤون القُصر أكد، في وقت سابق، أن ألفا منهم يعيشون ظروفا صعبة في مستودعات تغيب عنها ظروف العيش، وشدد، في تصريح لوكالة “أوروبا بريس”، على ضرورة بذل جهد لإيجاد حل لهم في ظل تعقد التشريع الإسباني في مسألة إعادتهم.
وأشار إلى أنهم يوجدون في وضعية غير مريحة وأن هذه المستودعات تؤدي وظيفة مراكز الحماية ويحق للقصر الخروج لكن يتم حبسهم.
وانتقد التشريع الإسباني الذي لا يسمح بالعودة السريعة لهؤلاء القصر إلى المغرب، لافتا إلى أنه تم فتح تحقيق في أحداث إعادة القاصرين من شواطئ المدينة المحتلة قبل أسابيع.
(عن موقع: snrtnews.com)