أكورا بريس- وكالات
بعد مرور أزيد من شهرين على حدوث مجزرة سلا، تمكنت الشرطة الإسبانية، من اعتقال المتهم الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، التي راح ضحيتها ستة أفراد من أسرة واحدة بينهم رضيع وقاصر.
ويتعلق الأمر بشقيق رب الأسرة الذي كان هاجر إلى إسبانيا منذ 2002، قبل أن يدخل في نزاع حول الميراث سرعان ما تفاقم ليتحول إلى دافع للانتقام من شقيقه.
المتهم اعتقل في بلدة Castellón جنوب إسبانيا، بعدما تم رصده حيث كان يقيم، على أن الأمن الإسباني أفاد بأن المتهم كان اتصل هاتفيا بشقيقه ليلة المذبحة مهددا إياه بتصفيته وعائلته، وهم ما تم لأنه كان قد كلف أفرادا لتنفيذ مخططه الإجرامي بمقابل مادي، حيث وصل عدد المتورطين 14 شخصا.
ويتهم المهاجر المغربي بتدبير المذبحة التي راح ضحيتها ستة أفراد من أسرته بعدما دخل في خلاف مع شقيقه حول أراض ورثها بمعيته، وقد قادت مكالمة أجراها العقل المدبر مع شقيقه ليلة الجريمة يهدده فيها بتصفيته وباقي أفراد أسرته في عقر داره.
وكان المحققون المغاربة توصلوا إلى أن العقل المدبر للجريمة يقطن في إسبانيا وأنه هو من كلف مجرمين بتنفيذ مخططه والإجهاز على شقيقه وباقي أفراد أسرته انتقاما منه، ليتم التنسيق مع الشرطة الدولية لتحديد مكانه من أجل اعتقاله لطي ملف جريمة سلا التي دوخت الجميع.
يشار إلى أن مديرية الأمن كانت قد عممت مذكرة بحث دولية لدى مصالح “الأنتربول” في حق المهاجر المغربي المتهم.