الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
أكورا بريس
تقدم المحامي والناشط الحقوقي المغربي، هلال تاركو الحليمي رئيس جمعية المحامين المغاربة بالخارج، بشكاية لدى الشرطة القضائية ضد ابراهيم غالي المنتحل صفة اسم مزور هو ابراهيم بن بطوش، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية و التعذيب و الإرهاب.
وطالب المحامي المغربي، من السلطات الاسبانية، العمل على توقيف زعيم انفصاليي البوليساريو، إبراهيم غالي، بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية والتعذيب وتزعم تنظيمات إرهابية.
وقال المحامي هلال تاركو الحليمي، في مراسلته الموجهة للشرطة القضائية الإسبانية، أن زعيم البوليساريو، يتواجد بمستشفى ‘لوغرونو’ بمنطقة سرقسطة، تحت إسم مزور هول ‘محمد بن بطرس’ قادماً من الجزائر.
وأرفق الحليمي، الذي يرأس جمعية المحامين المغاربة بالخارج، شكايته للشرطة الإسبانية بمذكرة مرجعية للتهم الموجهة لزعيم البوليساريو، والتي تفيد بإرتكابه جرائم ضد الإنسانية والإرهاب، والتعذيب.
وأضاف رئيس جمعية المحامين بالخارج، بأن رسالته للشرطة، أرفقها بقرار المحكمة المركزية حول الجرائم المتعددة التي ارتكبها إبراهيم غالي والتي تفيد بارتكابه جرائم ضد الإنسانية والإرهاب والتعذيب.
وأشار المحامي المغربي، بأنه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بمراسلة الشرطة لتوقيف إبراهيم غالي والتحقيق معه بالمنسوب إليه ومحاكمته، كمبدأ حقوقي، مشيرا بأن غالي و24 شخصا آخر، توجد ملفاتهم بالمحكمة الوطنية رقم 5 بمدريد، وتتضمن تهما جد خطيرة من بينها القتل، والجرح والإرهاب والتعذيب وغيره.
وحول دخول الزعيم الوهمي متخفيا لاسبانيا، أوضح المحامي في تصريح اخير، بأن “زعيم الانفصاليين متابع ، وتم تقديم مذكرة للشرطة القضائية ضده وسيتم تقديمه للمحكمة، ولا يستطيع أن يدخل بصفته الحقيقية، لأن قضاياه وجرائمه غير مشمولة بالتقادم”.
وكشف الحليمي، بأن “قادة الجبهة الوهمية، خبراء في التزوير، واستغلال الهفوات القانونية، كقانون اللجوء وحقوق الإنسان، للحصول على 20 مليون أورو من الصندوق الأوروبي، واستغلالها لصالح القادة وعائلاتهم بعيدا عن المحتجزين في المخيمات”.
وكانت الحكومة الإسبانية وافقت على دخول زعيم الجبهة الوهمية الأراضي الإسبانية بهوية مزورة، بعد تدخل مباشر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وكشفت الصحافة الإسبانية والمقربة من الانفصاليين، أن إبراهيم غالي، أصيب بفيروس كورونا، ونقل على عجل إلى إسبانيا، بعدما تم رفض إستقباله من لدن ألمانيا.
ونقلت ذات المصادر أن إبراهيم غالي، يعالج في إسبانيا تحت إسم مستعار و بضماناتٍ بعدم تفعيل المتابعة القضائية ضده.