الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
تفوق فريق الوداد الرياضي على غريمه التقليدي الرجاء الرياضي بهدفين لصفر ، في اللقاء الذي جمعهما ،اليوم الأحد، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء ، برسم الدورة العاشرة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لكرة القدم.
و بفضل هذا الفوز الثمين تمكن فريق الوداد من انتزاع الصدارة حيث اضحى متزعما للترتيب بواقع 22 نقطة مبتعدا عن مطارده المباشر الرجاء الرياضي بثلاث نقاط ، الذي تجمد رصيده عقب هذه الهزيمة عند 19 نقطة .
و انتهى الشوط الأول من مباراة “الديربي رقم 129” ، التي قادها الحكم جلال جيد ، بتفوق فريق القلعة الحمراء بثنائية نظيفة من توقيع المدافعين أيوب العملود و أشرف داري في الدقيقتين 5 و 16 .
و بالعودة الى مجريات اللقاء ،الذي جاء وفيا لكل الانتظارات من حيث الفرجة و المتعة ،فقد بصم الوداد على بداية قوية مع انطلاق المباراة حيث نجح في افتتاح حصة التهديف مبكرا في الدقيقة الخامسة ، بواسطة مدافعه الايمن ايوب العملود بعد ان انبرى بضربة رأسية بديعة لركنية نفذها الجناح الايمن محمد أوناجم، اسكنها شباك الحارس أنس الزنيتي .
و بنفس السيناريو تمكن فريق الوداد من تعزيز تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 16 عن طريق قلب الدفاع أشرف داري، الذي تخلص من رقابة مدافع الرجاء الليبي سند الورفلي ليتصدى لضربة ركنية سددها المدافع الايسر يحيى عطية الله برأسية قوية واضعا الكرة في الشباك.
وبحكم الانتشار الجيد لفريق الوداد في رقعة الميدان لم تتمكن كتيبة المدرب جمال السلامي من ممارسة تهديد صريح لمرمى الحارس احمد رضا التكناوتي، في ظل الضعف الذي عانى منها الفريق على مستوى وسط الميدان و غياب النجاعة الهجومية للثنائي بين مالنغو و سفيان الرحيمي ، علاوة على الاستماتة التي برهن عنها الخط الدفاعي لفريق الوداد .
ومع انطلاق الجولة الثانية مارس فريق الرجاء الرياضي ضغطا رهيبا على مرمى الوداد في محاولة لتدارك تعثره في الجولة الاولى خاصة بعد التغييرات التي باشرها المدرب السلامي باقحام المايسترو محسن متولي و متوسط الميدان عمر العرجون و المدافع عبد عبد الاله مذكور ، بالمقابل عمد مدرب الوداد فوزي البنزرتي لتعزيز تفوق فريقه من خلال اقحام متوسط الميدان المخضرم صلاح الدين السعيدي علاوة على بديع اوك و محمد رحيم و الشيخ كومارا .
وكاد فريق القلعة الخضراء ان يزرو شباك التكناوتي في أكثر من مناسبة ، لعل أبرزها تلك التي كانت في حدود الدقيقة الـ72 بعد كرة عرضية سددها البديل مذكور ، اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس التكناوتي ، ثم تسديدة سفيان رحيمي في الدقيقة 76 ، التي ردها القائم مرة اخرى .
وامام الضغط المتواصل لفريق الرجاء ، اعمتد فريق الوداد على تعزيز كثلته الدفاعية مع القيام بهجومات مضاداة مستغلا المساحات الفارغة التي تركها الخصم ،وكان قاب قوسين من تسجيل هدف ثالث بواسطة الهداف ايوب الكعبي لكن التسرع و انعدام التركيز حال دون ذلك ، لينتهي الديربي 129 الذي سادته روح رياضية عالية ، مكتسيا اللون الاحمر .
(و م ع)