أكورا بريس- عادل الكرموسي
كشف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، الأسباب الحقيقية التي جعلته يتراجع عن استقالته من الحكومة.
فعكس ما راج إعلاميا، قال الرميد أن اتصالا ملكيا به هو الذي جعله يتراجع عنها.
وقال الرميد في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين”.
وتابع الرميد توضيحه معلقا: “غير أن جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة، بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا.
وشدد الرميد أن الملك محمد السادس، عبر له “عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة”.
الرميد ختم تدوينته، بقوله: “شكرا لجلالة الملك حفظه الله،
وشكرا لكل الاصدقاء والأحباب على مواساتهم بشتى الأشكال.
وشكرا للجميع على حسن الدعاء.
وحفظ الله بلادنا وملكنا، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل”.