الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
أكورا بريس – الرباط
وقعت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، مؤخرا، اتفاقيتي شراكة مع قطب المديرية العامة للأمن الوطني/المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والدرك الملكي، وذلك في إطار تطوير التعاون المؤسساتي على المستوى الوطني.
وأفاد بلاغ للوكالة بهذا الخصوص، أن اتفاقية التعاون الأولى وقعها المدير العام لأمسنور ، الخمّار المرابط، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تشكل مرحلة مهمة في تنفيذ توجهات الدراسة التي أجرتها أمسنور حول الاستراتيجية الوطنية للتكوين النظري والعملي في الأمن والسلامة، إلى وضع برامج تدريبية متخصصة في الشرطة التقنية والعلمية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه البرامج تأتي في إطار تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن والسلامة ودعم السلطات الأمنية من حيث إعداد الموارد البشرية والمهارات اللازمة لمراقبة وتدخلات حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية. وقد تم تحديدهم في نهاية الدراسة التي أجرتها أمسنور سنة 2019 لتقييم عدد الأشخاص الذين سيتم تكوينهم أو تأهيلهم وفقا للمبادئ التوجيهية للقانون رقم 12-142 وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبصفتها هيئة تنظيمية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، اعتمدت أمسنور على التوجيهات الملكية السامية في مجال التكوين المهني وتنمية المهارات في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية وكذلك على الاحتياجات التي عبرت عنها السلطات الأمنية، خاصة الدرك الملكي.
ومن خلال التأكيد على أهمية تنمية المهارات في مجالات السلامة والأمن والكشف والمراقبة، أكد توفيق السايغ، ممثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني/المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إرادة هذا القطب لتعزيز التعاون مع أمسنور في مجالات التكوين، وقد تجسد هذا التعاون بتوقيع الاتفاقية يوم 3 فبراير 2021.
وأضاف أن هذا التعاون سيشمل برامج التوعية على جميع مستويات الشرطة الوطنية، من أجل توفير الحد الأدنى من المعلومات حول المخاطر المرتبطة بمصادر الإشعاعات المؤينة.
أما الاتفاقية الثانية فقد تم توقيعها مع معهد علوم الطب الشرعي التابع للدرك الملكي.
وبهذه المناسبة، أعرب عبد الحميد الستامبولي، مدير المعهد، عن تقديره للجهود التي تبذلها أمسنور، معربا عن رغبته في مساهمة معهده لتنفيذ استراتيجية التدريب في مجالات اختصاصها، لا سيما لتوعية وتدريب أول المستجيبين والتقنيين المتخصصين (مسرح الجريمة الإشعاعية) وخبراء المختبرات في الطب الشرعي النووي والمسؤولين عن إدارة حالات الطوارئ.
من جهته، أكد الخمار المرابط التزام (أمسنور) بتنفيذ برامج التكوين وتعبئة ملف التعاون الدولي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئات المماثلة في الدول الأخرى وشبكات التعاون الدولي.